responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسعينية نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 170
الوجه الثاني عشر:
إن الله تعالى بعث رسوله بالهدى ودين الحق، وأكمل له ولأمته الدين، وأتم عليهم [1] النعمة وترك أمته على البيضاء ليلها كنهارها [2]، وبين لهم جميع ما يحتاجون إليه، وكان أعظم ما يحتاجون إليه تعريفهم ربهم بما يستحقه من أسمائه الحسنى وصفاته العلى [3] و [ما] [4] يجوز

= عن إبطال مذهب أهل الكفر والديانة" وغيرها كثير، ولد بالبصرة سنة 338 هـ، وسكن بغداد وتوفي بها سنة 403 هـ.
راجع: تاريخ بغداد -للبغدادي- 5/ 379 - 383. وتبيين كذب المفتري -لابن عساكر- ص: 217 - 226. والبداية والنهاية -لابن كثير- 11/ 390 - 391. وتاريخ التراث العربي -لفؤاد سزكين- المجلد الأول- الجزء الرابع - العقائد- ص: 47 - 51.
[1] في الأصل: عليه. والمثبت من: ط. ولعله المناسب.
[2] كما جاء في الحديث الذي رواه ابن ماجة عن العرباض بن سارية قال: "وعظنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - موعظة ذرفت منها الدِون، ووجلت منها القلوب، فقلنا: يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ قال: "قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلّا هالك". . الحديث.
المقدمة -باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين 1/ 16 الحديث / 43.
ورواه الإمام أحمد في مسنده بهذا اللفظ 4/ 126.
قال الألباني: الحديث أخرجه الحاكم من طريقين، وذكرهما، ثم قال: وسنده صحيح.
انظر: السنة لابن أبي عاصم ومعه ظلال الجنة في تخريج السنة للألباني 1/ 19، 20.
وقد شرح هذا الحديث ابن رجب -رحمه الله- في كتابه "جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثًا من جوامع الكلم" ص: 225 - 236.
[3] في ط: العليا.
[4] ما بين المعقوفتين زيادة من: ط.
نام کتاب : التسعينية نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست