responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج    جلد : 1  صفحه : 67
4 - وكان هشام يقول في الزلازل أن الله - سبحانه - خلق الأرض من طبائع مختلفة يمسك بعضها بعضاً فإذا ضعفت طبيعة منها غلبت الأخرى فكانت الزلزلة وإن ضعفت أشد من ذلك كان الخسف[1].
5 - وكان يقول في السحر أنه خديعة ومخاريق[2] ولا يجوز أن يقلب الساحر إنساناً حماراً أو العصا حية. وحكى عنه زرقان أنه كان يجيز المشي على الماء لغير نبي ولا يجوز أن تظهر الأعلام على غير نبي
6 - وكان يقول في المطر: جائز أن يكون ماءً يصعده الله ثم يمطره على الناس وجائز أن يكون الله يخترعه في الجو ثم يمطره وكان يزعم أن الجو جسم رقيق.

[1] الفرق بين الفرق: 51.
[2] مخاريق: يقولون مخرق الرجل مخرقة موه وكذب والأصل في هذه المادة: المخراق بزنة مفتاح وهو من لعب الصبيان خرقة تقتل ويضرب بعضهم بعضا وفيها يقول عمرو بن كلثوم:
كأن سيوفنا فينا وفيهم ... مخاريق بأيدي لاعبينا
36 - رجال الرافضة ومؤلفو كتبهم
هشام بن الحكم وهو قطعي وعلي بن منصور ويونس بن عبد الرحمن القمي والسكاك وأبو الأحوص داود بن راشد البصري[1].
ومن رواة الحديث: الفضل بن شاذان والحسين بن إشكيب والحسين بن سعيد.
وقد انتحلهم أبو عيسى الوراق وابن الراوندي وألفا لهم كتباً في الإمامة.
والتشيع غالب على أهل قم[2] وبلاد إدريس بن إدريس وهي طنجة[3] وما والاها والكوفة.

[1] منهاج السنة النبوية: 1/ 240 والمل والنحل: 1/ 155.
[2] قم -بضم القاف وتشديد الميم- مدينة أول من مصرها طلحة بن الأحوص الأشعري أهلها كلهم شيعة إمامية والأصل في ذلك أن سعد بن عبد الله بن سعد بن مالك بن عامر الأشعري كان قد ربي بالكوفة فانتقل منها إلى قم وكان إماميا وهو الذي نقل التشيع إلى أهلها فلا يوجد بها سني قط معجم البلدان لياقوت الحموي.
[3] طنجة: بفتح الطاء وسكون النون مدينة أزلية آبارها ظاهرة بناؤها بالحجارة قائمة على البحر والمدينة العامرة اليوم على ميل من البحر ولي لها سور وهي على ظهر الجبل. ماؤها في قناة يجري إليها عن موضع لا يعرفون منبعه على الحقيقة وهي خصبة بينها وبين سبتة مسيرة يوم واحد. معجم البلدان لياقوت الحموي.
نام کتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست