responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنهاج المختصر في علمي النحو والصرف نویسنده : الجديع، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 59
(دَوامَ السَّماواتِ وَالأرْضِ}، وفي الموضع الأخير مصدريَّة ظرفيَّة [1].
[5] (لو)، وَتوصَلُ بالجُمَلِ الفعليَّةِ الَّتي فِعْلُها مُتَصرِّفٌ، وليسَ فعلَ أمرٍ، نحو: {وَدُّوا لَو تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ}.
2 - اسميٌ، وهو ألفاظ: للمذكَّر: الَّذي، اللَّذان، الَّذين، الألى، وللمؤنَّث: الَّتي، اللَّتان، اللَّاتي، اللَّائي، اللَّواتي.
ويشتركُ المذكَّرُ والمؤنَّثُ إفراداً وتثنيةً وجمعاً بـ: مَنْ، ما، ذُو، ذات الطَّائيَّتين.
مثالُ الأخيرَين في لغةِ طيِّء:
فإنَّ الماءَ ماءُ أبي وجَدِّي وبئري ذو حَفَرْتُ وذو طَوَيْتُ.
وقولُ القائل: (بالفَضْلِ ذو فضَّلَكُم اللهُ به، والكَرامةِ ذاتُ أكرمَكُم الله بها).

[1] الموْصولاتُ الْحَرْفيَّةُ لا عَلاقَةَ لها بالمعارِفِ، إلَّا من جهة حُصولِ المناسَبَةِ بذِكْرِ مبْحَثِ (الموْصول)، فيأتي ذِكْرُها هُنا إتْماماً للفائِدَةِ في معرفةِ الموْصولاتِ.
واعْلَم أنَّ الموْصولَ الْحَرْفيَّ يحتاجُ إلى صِلَةٍ، وهيَ الَّتي يُسْبَكُ معها سَبْكاً يتكوَّنُ منْهُ مصْدَرٌ، ولا يحتاجُ إلى عائدٍ، بخِلافِ الموْصولِ الاسْميِّ، كذلكَ يُعْرَبُ الموْصولُ الْحَرْفيُّ قبْلَ تأويلهِ بمصدَرٍ أو بعْدَ تأويلِهِ بمَصْدَرٍ بحَسَبِ موْضعِهِ في الْجُمْلَةِ.
نام کتاب : المنهاج المختصر في علمي النحو والصرف نویسنده : الجديع، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست