responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنهاج المختصر في علمي النحو والصرف نویسنده : الجديع، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 105
أحكامه:
1 - يأتي الحالُ لَفْظاً مفرداً، نحو: {فخَرَجَ مِنْها خائفاً}، ويأتي جُملةً، نحو: {خَرَجوا مِن ديارِهِمْ وَهمْ أُلوفٌ}، {واللَّهُ يحكُمُ لا مُعقِّبَ لحُكْمِهِ}.
2 - يجوزُ حَذْفُ الحالِ لأنَّه فَضْلَةٌ، لكنْ يجبُ إبقاؤهُ ويمتنِعُ حذْفُهُ إذا كانَ ذلكَ مُفْسِداً للمعنى كأنْ يقَعَ مَنْهيًّا عنه، كما في نحو: {وَلا تَمْشِ في الأرْضِ مَرَحاً}، {لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وأَنْتُمْ سُكَارَى}.
3 - قدْ يأتي الحالُ اسماً غيرَ صِفةٍ لكن يرادُ بهِ الصِّفةُ، نحو: {فَانْفِرُوا ثُباتٍ}، {ثُبات} اسمٌ معناهُ الصِّفة: متفرِّقينَ، ونحو: {ادْعوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً}، مصدَرانِ بمعنى: خائفينَ طامِعِينَ، (بِعْتُهُ يَداً بيَدٍ) أي: مُتماثِلاً، (ادْخُلوا رَجُلاً رجُلًا) أي: مُرتَّبِين، (تَرَكَهمْ شَذَرَ مَذَرَ) أي: متفرِّقينَ.
فالحالُ في هذه النَّماذِجِ هو معنى الاسمِ المؤوَّلِ بصِفةٍ، والقاعِدةُ في ذلكَ: أنَّ هذه الصُّورَ وما في معناها صالحةٌ للوُقوعِ جواباً لـ (كيفَ).
***

نام کتاب : المنهاج المختصر في علمي النحو والصرف نویسنده : الجديع، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست