responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح أبيات سيبويه نویسنده : السيرافي، أبو محمد    جلد : 1  صفحه : 364
(وما زِلتُ محمولاً عليَّ ضَغينةٌ ... ومضطَلِعَ الأضغان مذ أنا يافعُ)
إلى أن مضتْ لي أربعون وجُربَتْ ... طبيعةُ صُلبٍ حين تُبلى الطبائعُ
الشاهد فيه إنه ذكر (محمولا) وهو الذي ارتفع به (ضغينة) ولم يقل محمولة.
والضغينة ما في قلب الرجل من العداوة والحقد، يقول: ما زلت مذ كنت صبيا يضطغن علي الناس، وأضطغن عليهم، يعني إنه كثير الخصومة والمنازعة، ففي قلب من يخاصمه عليه حقد، وهو مضمر عداوته وخصومته، وفي قلبه على من يخاصمه مثل ذلك.
يعني إنه قوي، صبور على ما ينزل به من الأمور التي فيها شدة وقتا وخصومة واليافع: الذي قد قارب البلوغ، ويبلى: يختبر، وأراد بالصلب نفسه: يريد إنه قد جرب وعرفت جلادته وقوته وصبره.

التعريف بالنداء
قال سيبويه في النداء، قال الحارث بن خالد المخزومي:
(يا دار حسّرَها البِلى تحسيرا ... وسَفَتْ عليها الريحُ بعدكِ مورا)
دقَّ التُرابِ تُجيلُه: فمخيمٌ ... بِعراصِها، ومسيرٌ تسييرا

نام کتاب : شرح أبيات سيبويه نویسنده : السيرافي، أبو محمد    جلد : 1  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست