ولو أن هذه الآية كائنة في زماننا لَمَا زاد مقلدة الغرب الملحد من مرضى العقول والقلوب والنفوس على أن هذا بركان مشتعل، وأن درجة حرارته كذا، واتساع فوَّهته كذا، وأن سبب ذلك موادّ منصهرة في باطن الأرض! .. إلى آخر الهذيان الصاد عن الإيمان، بينما لا ذِكر لله في ملكه وفعله، فضلاً عن خوفه سبحانه والتوبة إليه!.
نام کتاب : التفكر والاعتبار بآيات الكسوف والزلازل والإعصار نویسنده : عبد الكريم الحميد جلد : 1 صفحه : 87