responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفكر والاعتبار بآيات الكسوف والزلازل والإعصار نویسنده : عبد الكريم الحميد    جلد : 1  صفحه : 21
معلومة، وبما أن الأمر كذلك فالخوف والتخويف بعد انفتاح العلوم والتطور ورُقي الإنسان لا معنى له، إنما كان ذلك للإنسان البدائي في عصور الظلمات.
وبعضهم أخذه الشيطان لأبعد من هذا، وهو أن الفضاء لا حَدَّ له، وفيه ملايين المجرات، والمسافات بينها خيالية، فأغفله الشيطان عن ذكر ربه فنسيه أو أنكره!، كيف إذا انضاف إلى هذه المسافات الخيالية في الفضاء الذي لا يُحد أن عُمْرَ الأرضِ يُقدرُ بملايينِ السنين، وأن الكائنات ما تزال في تطور، وأن الدين ظاهرة اجتماعية كما في هذه العلوم الدخيلة على أهل الإسلام والتي مَبْناها على الإلحاد والتعطيل [1].
والمراد هنا أن معرفة بعض الأسباب الكونية لا توجب الغفلة عن مسببها، أو إنكاره.
فإذا عُلِمَ أن سببَ كسوفِ الشمسِ هو مرور القمر بينها وبين الأرض، ولا يكون ذلك إلا في آخر الشهر؛ وعُلِمَ أن سبب خسوف القمر هو وقوع ظل الكرة الأرضية عليه فتحجب نورَه المستفاد من الشمس ولا يكون ذلك إلا في ليالي الإبدار ..

[1] وفي كتابيْ (الفرقان في بيان إعجاز القرآن) و (هداية الحيران في مسألة الدوران) الرد على هؤلاء.
نام کتاب : التفكر والاعتبار بآيات الكسوف والزلازل والإعصار نویسنده : عبد الكريم الحميد    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست