responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفكر والاعتبار بآيات الكسوف والزلازل والإعصار نویسنده : عبد الكريم الحميد    جلد : 1  صفحه : 126
ألاَ يخاف أحدنا أن صاعَه قد امتلأ أوْ قَارَب؟!.

وهَلاَّ نعلم أن الله تعالى يُملي للظالم حتى إذا أخذه لم يُفلته؟!، فَعَن أبي موسى الأشعري، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته)، قال: ثم قرأ قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} [1] [2].
وقال تعالى: {وَكَأَيِّنْ مَنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ} [3].
وتأمل ما جاء في الصحيحين عن عائشة – رضي الله عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (كان إذا رأى غيماً أو ريحاً عُرف في وجهه؛ قالت: يا رسول الله .. إن الناس إذا رأوا الغَيْم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر، وأراك إذا رأيته عُرف في وجهك الكراهية؟!، فقال: يا عائشة .. ما يُؤمنِّي أن يكون فيه عذاب؟! .. عُذب قوم بالريح؛ وقد رأى قوم العذاب، فقالوا: هذا عارض ممطرنا) [4].

[1] سورة هود، الآية: 102.
[2] أخرجه البخاري برقم (4409) ومسلم برقم (2583).
[3] سورة الحج، الآية: 48.
[4] أخرجه البخاري برقم (4551) ومسلم برقم (899).
نام کتاب : التفكر والاعتبار بآيات الكسوف والزلازل والإعصار نویسنده : عبد الكريم الحميد    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست