responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام نویسنده : المُلَّا الإحسائي    جلد : 1  صفحه : 99
الصَّدْر وَمن رأى أَن بكبده مَرضا فَإِنَّهُ يكون قَلِيل الشَّفَقَة على عِيَاله وَمن رأى أَن بِيَدِهِ مَرضا فَإِنَّهُ يجفو أَخَاهُ أَو شَرِيكه أَو صديقه وَمن رأى أَن بإصبعه ضعفا وألما فَإِنَّهُ يكون مقصرا فِي صلَاته وَمن رأى أَنه مبطون فَإِن ذَلِك شَهَادَة وَمن رأى أَن بِهِ وجعا فِي بَطْنه أوثقلا فَيدل على محبته لأقربائه وَمن رأى بسرته ألما دلّ على أَنه ينسى الْمُعَامَلَة مَعَ زَوجته
(رُؤْيَة الطَّاعُون)
وَمن رأى أَنه وَقع فِي مَكَان طاعون فَإِنَّهُ يحدث فِيهَا حَرْب وَفتن وَقَالَ ابْن سِيرِين رُؤْيَة الطَّاعُون تدل على الغلاء والفتنة والهم وَالْغَم وَقَالَ بَعضهم من رأى أَنه حدث بِهِ طاعون فَإِنَّهُ يدل على مَوته شَهِيدا
(رُؤْيَة السم)
وَمن رأى أَنه مَسْمُوم فَإِنَّهُ لهج بِأَمْر توَحد فِيهِ وَرُبمَا يُصِيبهُ هم وكرب فَإِن قَتله السم أصَاب ذَلِك خيرا وَقَالَ بَعضهم السم مَال حرَام فَمن أكل مِنْهُ أَو ملكه فَإِنَّهُ يُصِيب قدر ذَلِك وَقَالَ بَعضهم اسْتِعْمَال السم طول حَيَاة وَمَنْفَعَة دنيوية
(رُؤْيَة الْجُنُون)
وَمن رأى أَنه مَجْنُون فَإِنَّهُ حُصُول مَال حرَام من رَبًّا وَقيل رُؤْيَة الْجُنُون تدل على الْغنى وَمن رأى أَنه صرع من الْجُنُون وَغَابَ عَن نَفسه فَإِنَّهُ يكون مكروبا أَو مسحورا أَو ينهب مَاله أَو تحصل لَهُ مُصِيبَة وَقيل كسْوَة من مِيرَاث وَرُبمَا كَانَ حُصُول سُلْطَان إِن كَانَ من أَهله وجنون الصَّبِي مَال وغنى لِأَبِيهِ وجنون الْمَرْأَة خصب السّنة وَقَالَ بَعضهم من رأى أَن مَجْنُونا سحبه وَهُوَ خَائِف مِنْهُ وَلم يصل إِلَيْهِ ضرّ فَهُوَ عَدو وَيكون

نام کتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام نویسنده : المُلَّا الإحسائي    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست