responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام نویسنده : المُلَّا الإحسائي    جلد : 1  صفحه : 86
(رُؤْيَة اللِّسَان)
وَمن رأى لِسَانه طَويلا عِنْد الْمُخَاصمَة فَإِنَّهُ ظافر وَمن رأى أَن لِسَانه مربوط يدل على الْفقر وَالْمَرَض وَقيل الْغَلَبَة والمصيبة وَمن رأى بِلِسَانِهِ مَا يُؤْذِيه أَو يُنكر مثله فِي الْيَقَظَة فَلَيْسَ بمحمود وفصاحة اللِّسَان حِكْمَة ومنطق وعذوبة كَلَام وَمن رأى أَن لِسَانه طَال فَإِنَّهُ يكثر الْكَلَام وَرُبمَا يبسط على أحد مضرَّة وَمن رأى أَنه عض لِسَانه فَإِنَّهُ ندامة وَمن رأى أَنه ينظر إِلَى لِسَانه فَإِنَّهُ حافظة من الزلل وَمن رأى أَن لِسَانه اسود فَإِنَّهُ يكون شَاعِرًا أَو رأى أَنه اصفر فَيدل على الْمَرَض وَأما تغير اللِّسَان فَلَيْسَ بمحمود وَمن رأى أَنه أخرس أَو بِهِ ثقل فَإِنَّهُ فَسَاد فِي دينه وَمن رأى أَن لِسَانه مَقْطُوع فَإِنَّهُ صَلَاح فِي دينه وَرُبمَا يكون قَلِيل الْكَلَام مَا لم يكن فِي مخاصمة فَإِن كَانَ فِيهَا فَإِنَّهُ نكل عَن حجَّته وَلَا خير فِيهِ وَإِن كَانَ مَرِيضا يَمُوت أَو ذَا شَوْكَة أَو منصب فَيدل على موت كَاتبه أَو ترجمانه وَقيل عَزله من سُلْطَانه وَقيل ذك وخضوع وَرُبمَا كَانَ اللِّسَان ذكر الْإِنْسَان وفخره وَصدقه
(رُؤْيَة الْأَسْنَان)
وَأما الْأَسْنَان فِي التَّأْوِيل فَأهل الْبَيْت والقرابة فَأَما الأعالي فرجال والأسافل فنسوة فالناب سيد أهل بَيته أَو من يُنَاسِبه وَقيل الناب الْأَعْلَى الْأَيْمن صبي يقوم مقَام أَبِيه والأيسر دونه وَقيل الْأَيْمن عَم والأيسر خَال والرباعية ابْن عَم أَو عمَّة وَنَحْو ذَلِك من الأقرباء والضاحك خَال الرجل وخالته أَو بنوهما فَمن رأى فِي ذَلِك شَيْئا من الْحسن وَالْجمال أَو ضدهما فَإِنَّهُ يرى ذَلِك فِيمَن ينْسب السن إِلَيْهِ وَمن رأى أَنه نبت لَهُ بِجَانِب من ذَلِك نَظِيره فَإِنَّهُ يَسْتَفِيد مِمَّن ينْسب إِلَيْهِ من الْمَذْكُورين أَو مِمَّن يقوم مقَامه وَمن رأى فِي أَسْنَانه فلجا فَهُوَ عيب أهل بَيته وَرُبمَا دلّ

نام کتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام نویسنده : المُلَّا الإحسائي    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست