responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام نویسنده : المُلَّا الإحسائي    جلد : 1  صفحه : 80
شعره بِمشْط فَإِنَّهُ عز ودولة وَمن رأى أَن لَهُ شعرًا فِي مَوضِع لَا ينْبت فِيهِ الشّعْر فَإِنَّهُ يدل على حُصُول دين وَقَالَ بَعضهم من رأى أَنه نبت على لِسَانه الشّعْر فَإِنَّهُ حِكْمَة وَبَيَان إِلَّا أَن يخرج عَن الْحَد فَيَعُود إِلَى الْهم وَقَالَ بَعضهم شعر الجفن وَالْأُذن وَالْأنف جيد مَا لم يتَجَاوَز الْحَد وَقَالُوا أَيْضا إِذا أَزَال الْإِنْسَان الشّعْر من مَكَان يَقْتَضِي الْإِزَالَة فَلَا بَأْس بِهِ وَإِن أزاله من مَكَان يكون حسنا فِيهِ فَلَيْسَ بمحمود وَمن رأى صَغِيرا نبت شَاربه دلّ على قُوَّة وَكبر وَمن رأى امْرَأَة نبت لَهَا شَارِب فَإِنَّهَا تَلد غُلَاما وَإِن لم تكن حَامِلا فَإِنَّهَا لَا تَلد وَكَذَلِكَ إِذا رأى أَنَّهَا نَبتَت لَهَا لحية وَلَكِن إِن كَانَ لَهَا ولد يسود قومه وَإِن كَانَت أرملة فَإِنَّهَا تتَزَوَّج أَو متزوجة فَإِنَّهَا تصير أرملة ويصيبها هم وغم وفضيحة وَمن رأى أَن شعره قد شَاب فَإِنَّهُ زِيَادَة فِي دينه وَقيل نقص فِي المَال وَمن رأى أَنه دهن شَيْئا من شعره بدهن فَهُوَ لَهُ زِينَة مَا لم يسل فَإِن سَالَ فَهُوَ غم وهم فَإِن وجد ريحة فَهُوَ ثَنَاء حسن وَمن رأى أَنه يفلي رَأسه فَإِنَّهُ يطلع على بعض عيوبه وَمن رأى أَنه تمشط فَسقط مِنْهُ قمل فَإِنَّهُ ينْفق مَالا من مِيرَاث أَصَابَهُ أَو يظْهر مِنْهُ عيب وَمن رأى أَنه نبت على كَفه شَعرَات فَذَلِك مَنْفَعَة تدخل عَلَيْهِ وَالشعر فِي الصَّدْر حِكْمَة
(رُؤْيَة الخضاب)
ورؤية الخضاب فِي اللِّحْيَة تدل على إخفاء الْأَعْمَال والطاعات وَستر الْفقر وَرُبمَا تدل على التصنع والرياء إِذا خضب بِخِلَاف خضاب الْمُسلمين وَمن رأى أَنه خضب وَلم يعلق الخضاب فَإِنَّهُ يُغطي من حَاله مَا يشْتَهر للنَّاس فَإِن رأى الخضاب علق ستر الله تِلْكَ الْحَال وَمن رأى أَن يَده مخضوبة بِالْحِنَّاءِ فَإِنَّهُ يظْهر حذقه فِي صناعته

نام کتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام نویسنده : المُلَّا الإحسائي    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست