responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام نویسنده : المُلَّا الإحسائي    جلد : 1  صفحه : 73
يَهُودِيّا وَاحِدًا فَإِنَّهُ يؤول بِالْهدى وَقيل من رأى أَنه صَار يَهُودِيّا فَإِنَّهُ يَرث عَمه أَو عمته وَمن رأى مجوسيا فَإِنَّهُ يؤول بتعقد الْأُمُور وتشديدها
(رُؤْيَة إِبْلِيس وَالشَّيَاطِين)
وَمن رأى إِبْلِيس فَإِن رُؤْيَته تؤول بعدو لَهُ كَذَّاب ضال عجول فِي الشَّرّ آيس من الْخَيْر وَمن رأى أَن إِبْلِيس ينصحه وَهُوَ يرضى بنصحه فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مضرَّة فِي مَاله وَجَسَده وَقَالَ بَعضهم من أطَاع إِبْلِيس بهواه فَإِنَّهُ يبتلى بِالنَّفسِ وَمن رأى أَن إِبْلِيس أعطَاهُ شَيْئا فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مَال حرَام وَمن رأى أَنه يُرِيد أَن يضْرب إِبْلِيس بِالسَّيْفِ ليهلكه ثمَّ هرب فَإِنَّهُ يدل على حُصُول ولَايَة وَعدل وإنصاف وَمن رأى أَنه قَتله فَإِنَّهُ يقهر نَفسه ويسلك طَرِيق الصّلاح وَمن رأى أَنه يعادي إِبْلِيس ويحاربه فَإِنَّهُ يدل على صِحَة دينه وَمن رأى كَأَن إِبْلِيس خَوفه فَإِنَّهُ يدل على إخلاصه فِي دينه وَمن رأى أَن إِبْلِيس فَرحا مَسْرُورا فَإِنَّهُ يشْتَغل بالشهوات وَمن رأى أَن إِبْلِيس نزع لِبَاسه فَإِنَّهُ يعْزل عَن منصبه وَمن رأى أَن إِبْلِيس يحفظه فَإِنَّهُ يَأْكُل الرِّبَا وَمن رأى أَن إِبْلِيس يغمزه فَإِنَّهُ يدل على أَن رجلا يقذف امْرَأَته ويغويها وَمن رأى أَن الشَّيْطَان يغذيه بِنَوْع من الْأَنْوَاع فَإِنَّهُ فرج من همه بعد حُصُول شدَّة وَقيل إِن إِبْلِيس يؤول بالسلطان الجائر وَمن رأى كَأَنَّهُ قتل الشَّيَاطِين نَالَ نصْرَة وصيتا حسنا وَمن رأى أَنه ملك الشَّيَاطِين وانقادوا لَهُ فَإِنَّهُ ينَال رياسة وهيبة
(رُؤْيَة الْجِنّ)
وَمن رأى أَن الْجِنّ يوسوسون فِي صَدره فَإِنَّهُ يدل على اجْتِهَاده بِعبَادة الله تَعَالَى واشتغاله بالطاعات وَمن رأى أَن جنيا خطف ثَوْبه فَإِن كَانَ عَاملا يعْزل أَو فلاحا يُصِيبهُ أَذَى وَمن رأى أَن خَلفه جنيا فَإِنَّهُ يدل

نام کتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام نویسنده : المُلَّا الإحسائي    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست