responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام نویسنده : المُلَّا الإحسائي    جلد : 1  صفحه : 71
أحدا من بَيته فحصول مَنْفَعَة وَمن رأى عوانيا مَشْهُورا بالأذى فعلى وَجْهَيْن قيل حُصُول غَرَامَة أوانتقام من عَدو ورؤية السجان تدل على هم وغم ورؤية الجلاد تدل على حُصُول المُرَاد سَرِيعا وَمن رأى أحدا من الضرابين بالأسواط فَإِنَّهُ يعده أحد بوعد ويكذبه وَمن رأى حارسا فَإِنَّهُ يجد مَا يَطْلُبهُ
(رُؤْيَة قطاع الطَّرِيق)
وَمن رأى أَن قَاطع الطَّرِيق أَخذ مَاله وَنهب مَتَاعه فَإِنَّهُ يواصل رجلا بِعَيْنِه ويكرمه وَيحصل لَهُ مِنْهُ فَوَائِد كَثِيرَة بِقدر مَا أَخذ مِنْهُ أَو يدل على حُصُول مُصِيبَة لَهُ أَو لبَعض إخوانه وَمن رأى أَن قطاع الطَّرِيق اجْتَمعُوا وَلَكِن مَا اسْتَطَاعُوا أَن يَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئا فَإِنَّهُ يدل على شدَّة مرض يعرض لَهُ بِحَيْثُ إِنَّه يشرف على الْمَوْت وعاقبة أمره ترجع إِلَى الصِّحَّة وَقَالَ بَعضهم من رأى أَن جمَاعَة ظَهَرُوا عَلَيْهِ وهم باغون فَإِنَّهُ ينصر على أعدائه وَمن رأى أَن لصا دخل فَأصَاب من مَاله فَذهب بِهِ فَإِنَّهُ يَمُوت إِنْسَان هُنَاكَ وَمن رأى أَنه دخل وَلم يحمل شَيْئا فَإِنَّهُ يمرض فِيهِ إِنْسَان ويشرف على الْمَوْت ثمَّ يبرأ وَمن رأى أَنه قطع الطَّرِيق وَأخذ مَتَاع أحد فَإِنَّهُ يدل على أَن صَاحب الْمَتَاع ينكد عَيْش قَاطع الطَّرِيق وبخاصة فِي أَمر يحصل مِنْهُ الضَّرَر وَإِن رأى أَنه قطع الطَّرِيق وَلم يَأْخُذ مَتَاعا فَإِنَّهُ يمرض مَرضا شَدِيدا أَو يعافى وَمن رأى أحدا من اللُّصُوص يُؤذن على مَنَارَة فَإِنَّهُ يشْتَهر حَاله وَمن رأى أحدا من أهل الجرائم فِي أَمر مهول فَإِنَّهُ يرجع إِلَى الله وَإِن رَآهُ بضد ذَلِك فتعبيره ضِدّه وَرُبمَا كَانَ كَمَا رأى إِذا كَانَ المجرم مَعْرُوفا وَمن رأى أَنه أجرم جريمة عَظِيمَة فيؤول على ارْتِكَاب أَمر محرم وَعدم سلوك الطَّرِيق الْمُسْتَقيم وَقَالَ بَعضهم أكره رُؤْيَة الجريمة فِي الْيَقَظَة والمنام

نام کتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام نویسنده : المُلَّا الإحسائي    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست