responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام نویسنده : المُلَّا الإحسائي    جلد : 1  صفحه : 64
ذَلِك وَمن رأى أَن السُّلْطَان جلس ليقضي أشغال النَّاس فَهُوَ دَلِيل على أَنه ملتفت لمصالحهم وَإِن رأى أَنه نَائِم فَهُوَ ضد ذَلِك وَمن رأى أحدا من النواب فَإِنَّهُ عز ودولة وَرُبمَا دلّت رُؤْيَة النَّائِب على السُّلْطَان وَمن رأى أَن النَّائِب صَار سُلْطَانا فَإِنَّهُ ثبات لَهُ وَزِيَادَة أبهته بِخِلَاف مَا لَو رأى أَن السُّلْطَان صَار نَائِبا فتعبيره ضِدّه
(رُؤْيَة القَاضِي)
وَمن رأى أَنه صَار قَاضِيا حصل لَهُ ضَرَر وبلاء وَإِن كَانَ عَالما يَلِيق بِهِ الْقَضَاء صَار قَاضِيا واستقامت أَحْوَاله وَمن رأى قَاضِيا مَعْرُوفا فَإِنَّهُ يُصِيب خيرا وبركة وَإِن كَانَ القَاضِي مَجْهُولا وَرَأى أَنه قضى لَهُ بِأَمْر فَإِنَّهُ كَمَا قضى لَهُ وَمن رأى قَاضِيا وَبِيَدِهِ ميزَان فَإِنَّهُ يحكم بَين الْخلق بِالْحَقِّ وَمن رأى قَاضِيا دخل عَلَيْهِ أَو أجلسه إِلَى جنبه أَو مَكَان مُرْتَفع فَإِن ذَلِك عز ودولة وَرُبمَا دلّت رُؤْيَة القَاضِي على خُصُومَة ومنازعة وَإِن رأى الْمَرِيض أَن القَاضِي أرسل يستدعيه فَرُبمَا يكون انْقِضَاء أَجله
(رُؤْيَة الْعَالم)
وَمن رأى أَنه صَار عَالما وَالنَّاس يقبلُونَ قَوْله وَكَانَ جَاهِلا دلّ على حقارته فِي أعين النَّاس وَذكره فِي أَفْوَاههم بِمَا لَا يَلِيق وَإِن كَانَ عَالما وَرَأى ذَلِك دلّ على الشّرف وعلو الْقدر وَمن رأى عَالما قربه أَو كَلمه كلَاما يُفِيد استماعه فَهُوَ حُصُول خير وَمَنْفَعَة وَمن رأى أَن أحدا من الْعلمَاء الْمُتَقَدِّمين صَار فِي بلد أَو مَوضِع فَإِن كَانَ أهل ذَلِك الْمَكَان فِي هم أَو شدَّة أَو قحط فرج الله عَنْهُم وكشف مَا بهم وَمن رأى فَقِيها عرفه فَهُوَ خير وسرور وَإِن لم يعرفهُ فَهُوَ رجل طيب يدْخل فِي ذَلِك الْموضع الَّذِي يرى فِيهِ وَمن رأى أَنه صَار فَقِيها وَكَانَ أَهلا لذَلِك فَإِنَّهُ حُصُول عز

نام کتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام نویسنده : المُلَّا الإحسائي    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست