responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام نویسنده : المُلَّا الإحسائي    جلد : 1  صفحه : 55
ظَالِمُونَ وَمن رأى أَنه يسمع الْأَذَان فَإِنَّهُ يكون كسلانا فِي الصَّلَاة وَمن رأى أَنه يسمع صَوت الْإِقَامَة فَإِنَّهُ يدل على التَّوْفِيق لفعل الْخَيْر وَمن رأى أَنه يُؤذن وَلَا يحفظ التَّكْبِير والتهليل فَإِنَّهُ يشمت بعدو لَهُ وَمن رأى مُؤذنًا فِي السَّمَاء وَقد أَجَابَهُ النَّاس فَإِنَّهُ يَدْعُو النَّاس إِلَى خير فيجيبوه وَرُبمَا حج كل من اسْتَجَابَ لَهُ
(رُؤْيَة الدُّعَاء)
وَمن رأى أَنه يَدْعُو لنَفسِهِ فَإِن خاتمته تكون إِلَى خير وتقضى حَوَائِجه أَو يرزقه الله ولدا وَمن رأى أَنه يَدْعُو لرجل صَالح فَإِنَّهُ يصل إِلَيْهِ خير الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَالدّين وَإِن رأى أَنه يَدْعُو لرجل مُفسد أَو ظَالِم فَإِنَّهُ يكون معنيا فِي ظلمه وفساده وَإِن رأى أَنه يَدْعُو لجَمِيع الْخلق فَإِنَّهُ يطْلب صَلَاح أَحْوَال الْخلق وَمن رأى أَنه يَدْعُو على إِنْسَان فَإِنَّهُ يَقْهَرهُ بالْكلَام أَو على نَفسه فَإِنَّهُ لَا يشْكر نعْمَة الله وَمن رأى أَنه يُرِيد الدُّعَاء وَلَا يَسْتَطِيع فَلَا خير فِيهِ وَمن رأى أَنه يَدْعُو فِي ظلمَة فَإِنَّهُ ينجو من غم
(رُؤْيَة الْعِبَادَة وَالذكر)
وَمن رأى أَنه يعبد الله بِنَوْع من أَنْوَاع الْعِبَادَة وَهُوَ فِي ذَلِك سالك طرق الرشاد فَهُوَ حُصُول خير الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَمن رأى أَنه تعبد بِمَا لَا يجوز فِي الشَّرْع فتعبيره ضد ذَلِك وَمن رأى فِي عِبَادَته نقصا فَهُوَ مقصر فِي صَالح نَفسه وَمن رأى أَنه يعْتَكف فَإِنَّهُ يكون مجنبا عَن أُمُور الدُّنْيَا وَمن رأى أَنه يسبح الله تَعَالَى فَإِنَّهُ يفرج همه ويكشف غمه وَالسوء عَنهُ وَمن رأى أَنه يسْتَغْفر الله تَعَالَى فَإِنَّهُ يرْزق مَالا وَولدا وَمن رأى كَأَنَّهُ نسي التَّسْبِيح أَصَابَهُ غم وَحبس طَوِيل وَرُبمَا دلّ على إهمال الطَّاعَات وَمن رأى أَنه يحمد الله تَعَالَى فَإِنَّهُ ينَال فوزا وَهدى فِي دينه وَمن رأى أَنه

نام کتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام نویسنده : المُلَّا الإحسائي    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست