responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام نویسنده : المُلَّا الإحسائي    جلد : 1  صفحه : 35
وَرُبمَا التمس من امْرَأَته دبرهَا أَو توجه عَنْهَا لغَيْرهَا أَو يرْزق الْحَج إِن كَانَ الرَّائِي مَشْهُورا بِالْخَيرِ وَقيل من رأى أَن أهل الْمَسْجِد يصلونَ إِلَى غير قبْلَة عزل رئيسهم وَمن رأى عَالما يُصَلِّي إِلَى غير قبْلَة أَو عمل بِخِلَاف السّنة أَو أَنه يُصَلِّي فَوق الْكَعْبَة فقد خَالف الشَّرِيعَة وَاتبع الْأَهْوَاء وَمن رأى أَنه يُصَلِّي فِي الصَّحرَاء فَهُوَ إِمَّا سفر أَو حج وَمن رأى أَنه يُصَلِّي بِأحد الْمَسَاجِد الثَّلَاثَة فَإِنَّهُ دَلِيل على مضاعفة الأجور لَهُ وَقبُول أَعماله وَمن رأى أَنه يُصَلِّي على دَابَّة فَهُوَ حُصُول هم وَمن رأى أَن الصَّلَاة فَاتَتْهُ عَن وَقتهَا وَلَا يجد موضعا يُصليهَا فِيهِ عسر فِي أَمر
(رُؤْيَة الْإِمَامَة فِي الصَّلَاة)
وَمن رأى أَنه يؤم قوما فِي الصَّلَاة فَإِنَّهُ يَلِي ولَايَة يعدل فِيهَا أَو يَسْتَقِيم أمره وَيصْلح حَاله وَمن رأى أَنه يؤم قوما مجهولين بِموضع مَجْهُول وَلَا يدْرِي مَا يقْرَأ فَهُوَ على شرف الْمَوْت وَمن رأى أَنه يُصَلِّي قَائِما وَالنَّاس يصلونَ خَلفه قَاعِدين فَإِنَّهُ يَلِي أمرا لَا ينقاد إِلَيْهِ من ينْسب لذَلِك الْأَمر وَمن رأى أَنه يُصَلِّي قَاعِدا وَالنَّاس يصلونَ خَلفه قيَاما فتعبيره ضد مَا تقدم وَمن رأى أَنه يُصَلِّي قَاعِدا أَو رَاقِدًا فَإِنَّهُ يدل على عجز عَن امْر وَرُبمَا دلّ على توعك الْبدن أَو دلّ على كبر السن وَمن رأى أَنه يسْأَل الله فِي صلواته فَإِنَّهُ يرْزق ولدا وَمن رأى أَنه جلس فِي التَّحِيَّات فَهُوَ زِيَادَة خير وَمن رأى أَنه يسْجد لله تَعَالَى فَإِنَّهُ شكر لله وَطول حَيَاة للرائي وَمن رأى أَنه رَاكِع أَو ساجد كَانَ ذَلِك ظفرا وصلاحا إِلَّا أَنه يرى أَنه خر على وَجهه من غير أَن يَنْوِي بِهِ السُّجُود وَهُوَ إِن كَانَ فِي خُصُومَة أَو حَرْب أَو مُنَازعَة لم يظفر

نام کتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام نویسنده : المُلَّا الإحسائي    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست