responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام نویسنده : المُلَّا الإحسائي    جلد : 1  صفحه : 194
حَيَّة ميتَة فَإِنَّهُ يَكْفِيهِ الله أمره وَمن رأى أَنه ملك حَيَّة لَيْسَ يتخوفها فَإِنَّهُ يُصِيب سُلْطَانا بِقدر تِلْكَ الْحَيَّة فِي الْحَيَّات وَإِن كَانَت الْحَيَّة من ذهب أَو كَانَ عَلَيْهَا تصاوير فَإِنَّهُ يملك سُلْطَانا عَظِيما وَإِن كَانَت بَيْضَاء صَغِيرَة وَهُوَ يملكهَا فَإِنَّهُ جده الَّذِي يسْعَى لَهُ وَإِن لم يملكهَا فَإِنَّهُ عَدو ضَعِيف والحية الصَّغِيرَة عَدو من الْأَهْل وَغَيره وَمن رأى بَين يَدَيْهِ حَيَّة تسْعَى فَقبض عَلَيْهَا بِيَدِهِ فَإِنَّهُ يَأْمَن مِمَّا يخَاف وَمن رأى أَنه يتخوف حَيَّة وَلم يعاينها فَإِن ذَلِك أَمن لَهُ من عدوه فَإِن عاينها فَإِنَّهُ يُصِيبهُ خوف من عدوه وَمن غير ضَرَر يلْحقهُ مِنْهُ وَمن رأى أَن حَيَّة كَلمته فَإِنَّهُ يرى شَيْئا يتعجب مِنْهُ وينال خيرا كثيرا وَمن رأى حيات فِي أَجْوَاف الْبيُوت فَإِنَّهَا أَعدَاء من النِّسَاء والأقارب وَإِن رأى الْحَيَّات خَارج الْبيُوت فَإِنَّهَا أَعدَاء من الأبعدين وَمن رأى حَيَّة فِي بَيته أَو على سَرِيره فَإِنَّهُ امْرَأَته عدوة لَهُ وَمن رأى أَنه حَيَّة خرجت من أَنفه أَو من ظَهره أَو إحليله فَإِنَّهُ يُولد لَهُ غُلَام وَإِن خرجت من أُذُنه أَو من بَطْنه أَو دبره فَإِن فِي عِيَاله عدوا يخرج مِنْهُ وَإِن رأى أَن الْحَيَّة دخلت فِي حلقه أَفَادَ علما عَظِيما وَمن رأى أَنه يَأْكُل من لحم حَيَّة فَإِنَّهُ يُصِيب من مَال عدوه وينال غِبْطَة وسرورا
(رُؤْيَة الثعبان)
وَمن رأى أَنه ملك ثعبانا فَإِنَّهُ يُصِيب سُلْطَانا عَظِيما وَمن رأى أَن ثعبانا الْتَقم ذكره فَإِن امْرَأَته تَمُوت
(رُؤْيَة الْعَقْرَب)

(وَأما الْعَقْرَب فَإِنَّهُ عَدو ضَعِيف مغتاب فَمن رأى أَن عقربا لسعته فَإِنَّهُ يغتابه عدوه ويصيبه مِنْهُ مَكْرُوه فَإِن رَآهَا وَلم تلسعه إِلَّا أَنه خافها فَإِنَّهُ يغتابه الْعَدو وَإِن لم يكن خَائفًا لَهَا فَإِنَّهُ لَا يغتابه وَلَا يضرّهُ وَمن

نام کتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام نویسنده : المُلَّا الإحسائي    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست