responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام نویسنده : المُلَّا الإحسائي    جلد : 1  صفحه : 179
(رُؤْيَة الرمكة)
وَمن رأى أَنه يركب رمكة اشْتَرَاهَا أَو ملكهَا فَإِنَّهُ يُصِيب امْرَأَة شريفة مباركة فَإِن كَانَت الرمكة دهماء كَانَت امْرَأَة غنية شريفة أَو شهباء كَانَت جميلَة أَو خضراء كَانَت ذَات سؤدد أَو شقراء كَانَت ذَات عز وَدين أَو صفراء كَانَت ذَات أحزان وأوجاع وَمن رأى أَن رمكته مَاتَت أَو سرقت أَو ضَاعَت فَإِن ذَلِك الْحَدث يكون بامرأته أَو معيشته وَمن رأى أَن رمكته تنوح فَإِنَّهُ إدرار معيشة وَزِيَادَة فِي مَاله وَمن رأى أَنه ركب برذونا ذلولا فَإِنَّهُ يُصِيب خيرا وَقد يدل البرذون على العَبْد وَالْخَادِم
(رُؤْيَة البغال وَالْحمير)
وَأما البغال وَالْحمير فَمن رأى أَنه يركب بغلا مُبْهما فَإِنَّهُ يُسَافر فَإِن ركب بغلة وَمَعَهَا مَا يدل على السّفر فَهُوَ سفر وَإِلَّا كَانَت لَهُ طول حَيَاة وَإِن رأى عَلَيْهَا سرجا أَو كافا وَهُوَ راكبها أَو مَالِكهَا فَإِنَّهُ يُصِيب امْرَأَة عاقرة وَالْبِغَال تجْرِي مجْرى ألوان الْخَيل وَمن رأى أَن الْبَغْل يسْرع بِهِ السّير فَإِنَّهُ سفر عَاجل لصَاحبه وَمن رأى أَنه نزل عَن بغلة أَو صرع أَو أحدث فِيهِ حَادث فَإِن تَأْوِيل ذَلِك كتأويل الْفرس وَمن رأى أَنه ركب حمارا مطواعا أَو أدخلهُ منزله أَو ارتبطه فَإِنَّهُ خير وينجو من أَمر ويستقم سعده للزِّيَادَة وَالْحمار كُله فِي الرُّؤْيَا حسن غير صَوته فَمن سمع صَوته فَإِنَّهَا روعة وَمن رأى أَن لَهُ حمارا أَو حميرا موقرة فَإِنَّهُ يكثر خَيره وَمن رأى أَنه يركب أَتَانَا فَإِنَّهُ يُصِيب خيرا وبركة وَمن رأى أَنه مَاتَ حِمَاره وَكَانَ لَهُ عبد مَرِيض فَهُوَ مَوته وَمن رأى أَنه تلف حِمَاره أَو بَاعه أَو نزل عَنهُ أَو كَانَ ضَعِيفا فَإِنَّهُ يدل على الخسارة والفقر وَأما الأتان فَإِنَّهَا خَادِم أَو امْرَأَة دنية وَمن رأى أَنه يشرب لبن أتان فَإِنَّهُ يمرض مَرضا يَسِيرا

نام کتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام نویسنده : المُلَّا الإحسائي    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست