responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام نویسنده : المُلَّا الإحسائي    جلد : 1  صفحه : 152
سقط من شَجَرَة وَمَات فَإِنَّهُ يهْلك على يَد رجل كَبِير وَإِن انْكَسَرت بِهِ هلك ذَلِك الرجل وَمن رأى أَنه ملك عددا من الشّجر فَإِنَّهُ يَلِي على جمَاعَة فِي حَال رياسة أَو مكرمَة أَو إِمَامَة أَو نَحْو ذَلِك وَمن رأى شَجرا مَجْهُولا عَارِيا من الْوَرق فَإِنَّهُ يُصِيبهُ هم وأحزان وَمن رأى شَجرا كثيرا يَابسا فَإِنَّهُ لَا خير فِيهِ وَمن رأى فِي دَاره شَجَرَة تنْبت وتطول فَإِنَّهُ يسمو ذكره ويرتفع صيته وَمن رأى أَن لَهُ شَجَرَة لَهَا ثَمَر وَلَيْسَ لَهَا ورق فَإِن لصَاحِبهَا الدّين مَا خلا حسن الْخلق وَإِن كَانَ لَهَا ورق وَلَيْسَ لَهَا ثَمَر فَإِن لصَاحِبهَا حسن الْخلق وَلَيْسَ لَهُ دين وَمن رأى أَنه قلع شَجَرَة أَو قطعهَا أَو يَبِسَتْ فَإِنَّهُ يمرض مَرضا شَدِيدا أَو يَمُوت وَرُبمَا دلّ على موت بعض أَهله مَكَانَهُ فَإِن كَانَت الشَّجَرَة لغيره فَإِنَّهُ سُقُوط رجل عَن معيشته أَو قَتله وَمن رأى دَاخل دَاره أَو خَارِجهَا أَو سافلها أَو عاليها فِيهِ أَنْوَاع الشّجر نابتة وَفِي خلالها الرياحين فَإِنَّهُ يكون فِي تِلْكَ الدَّار مُصِيبَة تجمع النِّسَاء فِيهَا للبكاء والحزن وَمن رأى أَنه يَأْكُل صمغا من الشّجر فَإِنَّهُ يَأْكُل وصلَة من مَال رجل على قدر الصمغ
(رُؤْيَة القرع والبطيخ والقثاء وَالْخيَار)
وَمن رأى شَجَرَة القرع فَإِنَّهُ رفْعَة وجد بِقدر ورق القرع لفضله على الْأَشْجَار وَمن رأى أَنه يستظل بشجرة القرع فَإِنَّهُ يستأمن من وَحْشَة وَيسْتَقْبل أمره بصلاح وَمن رأى الْبِطِّيخ أَو أكله فَإِنَّهُ مرض والقثاء هم وحزن وَقيل خير وَربح وَالْخيَار لَا بَأْس بِهِ
(رُؤْيَة الْبُقُول وكل نبت مُسْتَعْمل)
وَأما الْبُقُول فَإِن كَانَت مِمَّا يُؤْكَل مطبوخا أَو نيئا فَلَا بَأْس بِهِ وَأما مَا لَا يطْبخ وَلَا يَأْكُلهُ الْإِنْسَان فَهُوَ خُصُومَة وهم وَمن رأى خضرَة الباقلاء أَو

نام کتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام نویسنده : المُلَّا الإحسائي    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست