responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام نویسنده : المُلَّا الإحسائي    جلد : 1  صفحه : 123
يكون غير ثَابت وَقَالَ بَعضهم رُؤْيَة الزواج تدل على ثروة وإصابة غنى وَمن رأى أَن امْرَأَة تزوجت بِزَوْج آخر فَإِنَّهَا على ثَلَاثَة أوجه إِن كَانَت حُبْلَى ولدت ابْنة أَو أَنَّهَا تسْعَى فِي تَزْوِيجهَا أَو وُقُوع بَينهَا وَبَين زَوجهَا وَمن رأى أَنه تزوج امْرَأَة وغشيها فَإِنَّهُ يدل على الشّرف وَحُصُول ملك مَا لم يملكهُ وَإِن رَأَتْ امْرَأَة أَنَّهَا متزوجة متوجهة إِلَى زوج وَهِي مزينة وَمَا وصلت إِلَيْهِ فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مَنْفَعَة وسرور لَهَا بِقدر زينتها إِلَى زَوجهَا وغشيها فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مَنْفَعَة وسرور لَهَا بِقدر زينتها وَمن رأى أَنه تزوج بِشَيْء من الْحَيَوَان فَإِنَّهُ يدل على أَنه يتَزَوَّج بِامْرَأَة تنْسب إِلَى ذَلِك الْحَيَوَان
(رُؤْيَة الْعرس)
وَأما الْعرس فَمن رأى عرسا وَلَيْسَ فِيهِ شَيْء من الملاهي فَإِنَّهُ يدل على الْخَيْر وَالْبركَة وَالسُّرُور خُصُوصا إِن كَانَ فِيهِ مَا يدل على الْخَيْر وَإِن رأى ضد ذَلِك فَلَيْسَ بمحمود وَمن رأى أَن الْعرس فِي دَار بهَا مَرِيض دلّ على مَوته وَقَالَ بَعضهم أكره رُؤْيَة الْعرس فِي الْمَنَام خُصُوصا إِذا كَانَ فِيهِ شَيْء من الملاهي وَجَمِيع الأفراح فِي ذَلِك مصائب وأحزان
(رُؤْيَة الطَّلَاق)
وَأما الطَّلَاق فَمن رأى أَنه طلق امْرَأَته فَإِنَّهُ يَسْتَغْنِي وَقيل إِن كَانَ صَاحب الرُّؤْيَا ذَا منصب فَإِنَّهُ يعْزل وَقَالَ بَعضهم من رأى أَنه طلق امْرَأَته وَلَيْسَ مَعَه غَيرهَا فَإِنَّهُ يَزُول عَن شرفه وعزه وَإِن كَانَ لَهُ غَيرهَا من النسْوَة أَو الْجوَار فَإِنَّهُ نُقْصَان فِي ذَلِك وَمن رأى أَنه طلق امْرَأَته وَلَيْسَ لَهُ امْرَأَة فَإِنَّهُ يدل على قرب أَجله وَقيل من رأى أَنه طلق امْرَأَته وَكَانَ من طلاب الْآخِرَة انْقَطع عَن الدُّنْيَا واشتغل بِالآخِرَة

نام کتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام نویسنده : المُلَّا الإحسائي    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست