responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام نویسنده : المُلَّا الإحسائي    جلد : 1  صفحه : 112
وَأما الْفقر فَإِنَّهُ صَلَاح فِي الدّين وثبات فِي الْحَال وَقَالَ بَعضهم من رأى كَأَنَّهُ فَقير نَالَ طَعَاما كثيرا وَأما الِالْتِقَاط فَهُوَ حُصُول مَا لَيْسَ فِي الأمل فَإِن كَانَ مِمَّا يحب نَوعه فضد ذَلِك
(رُؤْيَة الْعَدَاوَة وَالْإِحْسَان)
وَأما الْعَدَاوَة فَإِنَّهَا تدل على الْمَوَدَّة وَأما الْإِحْسَان فَهُوَ مَحْمُود وخصوصا إِن كَانَ لِلْعَدو فَإِنَّهُ ظفر بِهِ وَقَالَ بَعضهم من رأى أَنه محسن فَإِنَّهُ يدل على أخلاصه فِي التَّوْحِيد وَالْمَوْت على الْإِسْلَام
(رُؤْيَة التَّقْوَى وَالْمَعْصِيَة)
وَأما التَّقْوَى فَإِنَّهَا السَّبَب الْأَقْوَى قَالَ بعض المعبرين رُؤْيَة أهل التقى خير وَأما الْمعْصِيَة فتعبيرها ضد ذَلِك وَرُبمَا دلّت رُؤْيَة من يرتكب شَيْئا من ذَلِك على خلل الْأُمُور وانعكاس الْأَحْوَال إِلَّا أَن يكون من أهل التقى
(رُؤْيَة الجري والعدو)
وَأما الجريان والعدو سَوَاء كَانَ رَاكِبًا أَو مَاشِيا فَإِنَّهُ يدل على الْحِرْص والطمع فَإِن رأى أَنه وقف من جريه أَو عدوه فَإِنَّهُ قنوع لَا يمِيل إِلَى الطمع وَقَالَ بَعضهم من رأى أَنه يعدو أَو يجْرِي وَعرف الْأَمر الَّذِي يَطْلُبهُ فَإِنَّهُ يُدْرِكهُ عَاجلا ويظفر بِهِ وَإِن كَانَ رَاكِبًا فَإِنَّهُ يدل على تَجْدِيد سَفَره

نام کتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام نویسنده : المُلَّا الإحسائي    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست