responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قواعد تفسير الأحلام = البدر المنير في علم التعبير نویسنده : ابن نعمة    جلد : 1  صفحه : 138
قَالَ المُصَنّف: لما كَانَ سَماع الملاهي غَالِبا لذهاب الهموم - وشم الأزهار فِيهِ إِلَّا أَنه عَقِيبه - كَانَ ذَلِك ردياً. وَأَيْضًا: من كَون ذَلِك يحْتَاج إِلَى نفقات وكلف - وَلَا ثَمَرَة لذَلِك يرجعُونَ إِلَيْهِ فِي مُقَابلَة مَا أَنْفقُوا - كَانَ غَرَامَة بِلَا فَائِدَة؛ فَأعْطى النكد. وَأَيْضًا: فَإِن الأزهار غَالِبا تطلب لأَصْحَاب الْأَمْرَاض؛ فَأعْطى النكد أَيْضا. لِأَن كل مَا هُوَ مرصد لشَيْء، كَانَ إعلاماً بِوُجُود ذَلِك. وَرُبمَا دلوا على الْفرج.
[9] النَّوْع الثَّالِث: المذمومة ظَاهرا، وَبَاطنا. كمن يرى حَيَّة لدغته، أَو نَارا أحرقته، أَو سيلاً غرقه، أَو تهدمت دَاره، أَو تَكَسَّرَتْ أشجاره. فَإِن ذَلِك ردياً، ظَاهرا وَبَاطنا. لدلالته على الْهم، والنكد. النَّوْع الرَّابِع: المذمومة ظَاهرا، المحمودة بَاطِنا. كمن يرى أَنه ينْكح أمه، أَو يذبح وَلَده: فَإِنَّهُ يدل على الْوَفَاء بِالنذرِ، وَالْحج إِلَى أكبر أَمَاكِن

نام کتاب : قواعد تفسير الأحلام = البدر المنير في علم التعبير نویسنده : ابن نعمة    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست