responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط) نویسنده : السالمي، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 16
ب ... ... الصفار وَالدَّلِيل على صِحَّتهَا وصدقها وَقد قيل أَيْضا أَن رُؤْيا الْبَالِغين إِذا لم يكد لَهما بذلك الشَّيْء همه، وَقيل أَنَّهَا أصح لِأَن قُلُوبهم خَالِيَة من الأشغال فارغة من ألهم ورؤيا الْجنب وَالْحَائِض، وَالنُّفَسَاء والمستحاضة والمتلطخ بالنجاسات كلهَا صَحِيحَة لن عَامَّة الْكفَّار ونجس لَا طَهَارَة لَهُم وَلَا وضوء لَهُم وَلَا غسل لَهُم ورؤياهم صَحِيحَة والتفاضل فِي رُؤْيا الْمُسلمين على مَا تقدم ذكره فضل فِي معرفَة الرُّؤْيَا الكاذبة الفاسده الممتعة عَن التَّعْبِير، وَهُوَ أَن النَّاس يَخْتَلِفُونَ فِي طباعهم وَجَمِيع أَحْوَالهم فَكَذَلِك يخْتَلف رؤياهم فَمنهمْ من غلب عَلَيْهِ الدَّم من أكل الحلو، وَاللَّحم وَشرب الشَّرَاب والأشياء المهم فَيرى فِي مَنَامه الرعاف والاحتجام والاقتصاد وأنهار الدَّم، وَمَا أشبههَا وَيرى بَين يَدَيْهِ الدباحين والرقاصين واللعابيين والزمارين والطبالين والمطربين والمغنين

نام کتاب : الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط) نویسنده : السالمي، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست