responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط) نویسنده : السالمي، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 12
ب ... ورؤيا شَيْطَان فرؤيا الهمة: أَن يكون الهمه أَيكُون المرؤ فِي حَدِيث: أَو همة همم من الْأُمُور، فينام عَلَيْهِ، فَيرى ذَلِك أَو بعضه فِي مَنَامه، فَذَلِك همة النَّفس وَقرب الْعَهْد يذكرهُ فَلَا يعْتد بِهِ وَلَا يلْتَفت إِلَيْهِ، وَلَا يشْتَغل بِعِبَادَتِهِ ورؤيا العله: هِيَ أَن يكون، بِالرجلِ عله من مرض أَو خلط ردي فَاسد فينام عَلَيْهِ، فَيرى فِي مَنَامه أشياها يَله لَا تَأْوِيل لَهَا إِذْ هِيَ عَلَيْهِ تِلْكَ وتواريها ورؤيا الشَّيْطَان: هُوَ مَا يرَاهُ الرجل فِي مَنَامه من الِاحْتِلَام الْمُوجب للْغسْل والأشياء المنكره الَّتِي لَا يُمكن، كَونهَا وَلَا يحل التقوه بهَا فَذَلِك من فعل الشَّيْطَان، فَلَا يعْتد بِهِ وَلَا يتأويله
فصل فِي التَّفَاوُت والتفاضل بَين الرُّؤْيَا فالرؤيا من أحد رجلَيْنِ أما مُسلم، وَأما كَافِر وَهِي على أَرْبَعَة عشر نوعا
مِنْهَا: رُؤْيا الأيمة ورؤيا الْقُضَاة، ورؤيا الْفُقَهَاء ورؤيا الْعلمَاء، ورؤيا الْأَحْرَار ورؤيا المماليك، ورؤيا الذُّكُور

نام کتاب : الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط) نویسنده : السالمي، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست