responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) نویسنده : ابن غَنَّام، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 71
الْمَرِيض هُوَ حمام الْمَوْت وبرج الْحمام جمع النِّسَاء وأفراخها بنُون
وَمن رأى أَنه يعلف الْحمام ويدعوهن اليه فَإِنَّهُ يَقُود
وَإِن حشر الْحمام والغربان فِي مَكَان وَاحِد فَإِنَّهُ يَقُود أَيْضا لِأَن الْغرْبَان من الْفُسَّاق
وكل شَيْء يحْشر مَعَ غير جنسه كالنعاج وَالْكلاب فَإِن ذَلِك قيادة
وهدير الْحمام كَلَام بَاطِل وَمن سمع حمامة تهدر فَهِيَ امراة تعاتب زَوجهَا وَمن رأى حمامة قدمت عَلَيْهِ وتلقاها ورد عَلَيْهِ كتاب وَمن تقرب حمامته وَلم تعد اليه تطلق زَوجته أَو تَمُوت وَمن كَانَت لَهُ حمائم فَإِنَّهُ مِمَّن يَشْتَرِي الْجَوَارِي
وَمن قصّ جنَاح حمامته فِي الْمَنَام: فقد حلف على زَوجته أَن لَا تخرج من بَيته أَو تَلد أَو تحمل لِأَن النّفاس وَالْحمل يمْنَع الْخُرُوج
ولحمام الَّذِي يهدي إِلَى الطَّرِيق فَهُوَ خير يَأْتِيك من بعيد
وَالْحمام فِي الْمَنَام دَلِيل خير يَأْتِيك لمن يصادقه أَو يُشَارِكهُ لِاجْتِمَاع بعضه مَعَ بعض فِي الْمَنَام (المزاجة) وَقَالَ جاماسب من أصَاب الْحمام فِي الْمَنَام أكل مَال أعدائه وَمن رأى بِعَين حمامته نقصا فَهُوَ نقص فِي دين زَوجته وَخَلفهَا
الحجلة فِي الْمَنَام: امْرَأَة غير أَلفه الْجَارِي رجل سخي صَاحب دخل وَخرج بِلَا مَنْفَعَة كثير الْأكل وَالشرب
لَا يفتر لَيْلًا وَلَا نَهَارا
الْحَيَّة فِي الْمَنَام: تعبر باشياء كَثِيرَة فَهِيَ عَدو ودولة وحياة وسبل وَولد وامراة فَمن نَازع حَيَّة وَهِي تُرِيدُ نَفسه فَإِنَّهُ يُنَازع عدوا لقَوْله تَعَالَى: (اهبطوا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضكُم لبَعض عَدو) وَمن رأى حَيَّة وَأَخذهَا وَلم يخف مِنْهَا ويصرفه حَيْثُ يَشَاء فَإِنَّهُ ينَال دولة ونصرة لِأَن مُوسَى عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام بهَا نَالَ النُّصْرَة على فِرْعَوْن وَكَانَت دولته
وَمن رأى حَيَّة خرجت من فِيهِ وَكَانَ مَرِيضا فَإِنَّهُ يَمُوت لِأَنَّهَا حَيَاته خرجت من فِيهِ وَإِن دخلت حَيَّة من فَم إِنْسَان قهره

نام کتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) نویسنده : ابن غَنَّام، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست