responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) نویسنده : ابن غَنَّام، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 68
إِذا خلابها وَقيل الْحمام الشَّديد الْحَرَارَة هم لمن دخله
والمعتدل لذاذة الْعَيْش
والبارد فقر وَقلة وَمن دخل حمام لبن وَله مَرِيض
فَإِنَّهُ يَمُوت لِأَن اللَّبن لَا بَقَاء لَهُ على المَاء وَمن غنى فِي الْحمام فَإِنَّهُ يتَكَلَّم بِكَلَام يسمع لَهُ جَوَابا
وَقيل الْحمام تدل على احكومه لجيريان المَاء والعرق وَالْغَلَبَة أَو وَلِيمَة يحضرها أَو جَنَازَة وَإِذا خرج الْمَرِيض من حمام نجا من الْحمى وَمن دخل الْحمام من قناة الْوَسخ أَو كوَّة أَو من غير بَابه فَإِنَّهُ زَان وَالْحمام المظلم سجن وخزانة الْحمام امْرَأَة سوء لَا خير فِيهَا لقربها من النَّار
الْحَائِط فِي الْمَنَام: رجل جليل الْقدر فَمن رأه سقط إِلَى دَاخل الدَّار مرض صَاحبهَا
وَإِن سقط إِلَى خَارج الدَّار فَذَلِك مَوته وَإِن كَانَ مُسَافِرًا قدم من السّفر وَمن رأى حَائِطا تجرد فِي مَكَان فَإِنَّهُ مصاهرة وَمن بنى حَائِطا من لبن عمل عملا وَلَا يحمد الْبناء بالاجر والجص لقَوْله تَعَالَى (فَأوقد لي يَا هامان على الطين فَاجْعَلْ لي صرحا)
وَإِنَّمَا كَانَ الْبناء بِهِ مذموما لِأَنَّهُ قد لامس النَّار
والحائط إِذا انْشَقَّ فِي مَكَان فَإِنَّهُ زِيَارَة شخص فِي ذَلِك الْمَكَان وَكَذَلِكَ الشَّجَرَة المشقوقة
وَمن سقط عَلَيْهِ حَائِط فقد اذنب ذنوبا كَثِيرَة وتعجلت لَهُ الْعقُوبَة وَمن رأى صورته فِي حَائِط فَإِنَّهُ يَمُوت وَيكْتب اسْمه على لوح قَبره وَخُرُوج المَاء من الْحَائِط هم من قبل أَخ أَو صهر
الْحمل الثقيل فِي الْمَنَام: جَار السوء وَقد يكون الْحمل الثقيل ذنوبا قَالَ الله تَعَالَى (ولتحملن أثقالهم وأثاقلا مَعَ أثقالهم) وَالْحمل الثقيل للمراة حَبل ا , زوج ذُو شَرّ
الْحَدِيد فِي الرُّؤْيَا: قُوَّة بعد ضعف لقَوْله تَعَالَى (وأنزلنا الْحَدِيد فِيهِ بَأْس شَدِيد وَمَنَافع للنَّاس) وَمن رأى كَأَنَّهُ يَأْكُل الْحَدِيد فَإِنَّهُ يظفر على من أَرَادَ
وَأَن أكل الْحَدِيد بالخبز فَإِنَّهُ يُدَارِي بِسَبَب معيشه

نام کتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) نویسنده : ابن غَنَّام، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست