responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) نویسنده : ابن غَنَّام، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 295
لِأَن الْمَرْأَة عَادَتْ إِلَى الْحَرَكَة وَهُوَ مستريح وَمن نكح أمه فِي الْقَبْر فَإِنَّهُ يَمُوت وَالنِّكَاح يدل على قَضَاء الدّين والفرج للمهموم وَمن رأى الْخَلِيفَة نكحه نَالَ ولَايَة وَمن نكح شَيْئا مَجْهُولا فَإِنَّهُ ينَال رفقا وَيطْلب الدُّنْيَا طلبا حسنا وَمن رأى كَأَنَّهُ يُجَامع وَلَده قبل خمس سِنِين فَإِن الْوَلَد يَمُوت لِأَن مجامعة الصَّغِير تفْسد بدنه وَالْمَوْت يفْسد الْبدن وَمن نكح عَبده فَإِن العَبْد يستخف بالسيد وَإِذا رَأَتْ الْمَرْأَة كَأَنَّهَا تجامع امْرَأَة فَإِنَّهَا تطلع على سرها وتشاركها فِي أمرهَا وَقيل إِن الْمَرْأَة إِذا جامعت امراة أُخْرَى فَإِنَّهَا تطلق زَوجهَا
فَإِن جامعت امْرَأَة مَجْهُولَة فَإِنَّهَا تفعل شَيْئا بَاطِلا وَإِذا رأى رجل كَأَنَّهُ يُجَامع نَفسه فَإِنَّهُ يُطلق الزَّوْجَة لِأَنَّهُ قد اسْتغنى عَنْهَا وَمن الرُّؤْيَا المعبرة حِكَايَة أَن مَمْلُوكا رأى فِي مَنَامه كَأَنَّهُ يُجَامع مَوْلَاهُ فَعرض لَهُ بعد ذَلِك أَن السَّيِّد مَاتَ وتكفل الْمَمْلُوك بأولاد سَيّده لِأَنَّهُ كَانَ لَازِما بِظهْر سَيّده وَالظّهْر مَحل الْوَلَد
وَمن الرُّؤْيَا المعبرة حِكَايَة أَيْضا أَن رجلا رأى فِي مَنَامه يُجَامع ابْنَته فَمَاتَتْ زَوجته وَقَامَت الْبِنْت مقَام أمهَا فِي الْبَيْت
نِكَاح الْبَهِيمَة وَأما من رأى كَأَنَّهُ يُجَامع بَهِيمَة لَا يعرفهَا فَإِنَّهُ يقهر عدوا أَو ينصع جميلا مَعَ غير أهل الْجَمِيل وَإِن جَامع بَهِيمَة يعرفهَا اخْتَلَط عَلَيْهِ أمره وَمن أرد ان ينْكح امْرَأَة فَعَادَت بَين يَدَيْهِ رجلا فَإِن كَانَ طَالب إِمَارَة فَلَا ينالها وَلَا يتَحَقَّق لَهُ مَا يرجوه
وَمن رأى امْرَأَة عراينة ونكحها نجا من هم وَمن نكح شَيْئا يعرفهُ وَكَانَ عدوه فَإِنَّهُ يَقْهَرهُ
وَإِن كَانَ واليا نَالَ مَكَانَهُ وَمن نكح صديقا لَهُ اجْتمع مَعَه على اثم فَإِن لم يكن فَإِن الْمَوَدَّة تزداد بَينهمَا وَمن الرُّؤْيَا

نام کتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) نویسنده : ابن غَنَّام، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست