responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) نویسنده : ابن غَنَّام، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 191
يغن الله كلا من سعته) ويستدل على كل مسالة بِشَاهِد يرد فِي اكلام صَاحب الرُّؤْيَا وَمن كَانَت لَهُ امْرَأَة مَرِيضَة وَرَأى كَأَنَّهُ طَلقهَا طَلَاق الْبَتَات فَإِنَّهَا تَمُوت وَكَذَلِكَ إِذا بَاعهَا أَو اعتقها وَإِن طَلقهَا طَلَاق الرّجْعَة فيرجى لَهَا الْعَافِيَة
وَإِذا رَأَتْ الْمَرْأَة كَأَنَّهَا نزلت عَن مركوبها أَو سلبت ثِيَابهَا وَأمر بهَا إِلَى جَهَنَّم فَإِن زَوجهَا يطلقهَا إِذا كَانَت مِمَّن طَلاقهَا عَذَابهَا وَإِذا رَأَتْ كَأَنَّهَا فِي الْحساب وَقد أخذت براءتها من النَّار فَإِنَّهَا تطلق إِذا كَانَت مِمَّن طَلاقهَا راحتها وَقيل من طلق زَوجته فَإِنَّهُ يتْرك حرفته
فَإِن كَانَ الطَّلَاق رَجْعِيًا فَإِنَّهُ يرجع إِلَى الحرفة وَإِن كَانَت الْبَتَات فَإِنَّهُ لَا يرجع إِلَى الحرفة وَيعْمل غَيرهَا
الطَّرْد فِي الرُّؤْيَا: حبس فَمن رأى كَأَنَّهُ يطرد من بَلَده فَإِنَّهُ يحبس لقَوْله تَعَالَى (إِنَّمَا جَزَاء الَّذين يُحَاربُونَ الله وَرَسُوله ويسعون فِي الأَرْض فَسَادًا ... إِلَى قَوْله. . أَو ينفوا من الأَرْض) يُرِيدُونَ بِالنَّفْيِ الْحَبْس وَمن رأى أَنه طرد من الْجنَّة فَإِنَّهُ يفْتَقر لقَوْله تَعَالَى فِي قصَّة آدم عَلَيْهِ السَّلَام (وطفقا يخصفان عَلَيْهِمَا من ورق الْجنَّة) فَخرج مِنْهَا آدم وحوى فُقَرَاء
الطوق للْمَرْأَة إِحْسَان زَوجهَا إِلَيْهَا وَمَال يَقع بِيَدِهَا والطوق من السُّلْطَان إِذا كَانَ مَعَه خلعة فَهُوَ كَرَامَة ونعمة. . والطوق الضّيق بخل فِي أُمُور الدّين كَالزَّكَاةِ وَالْحج لقَوْله تَعَالَى (سيطوقون مَا بخلوا بِهِ يَوْم الْقِيَامَة)
طيب للنِّسَاء، وَإِذا رَأَتْ المراة قد تطيبت فَإِنَّهَا قد دخلت فِي عمل صَالح وَإِن كَانَت خَالِيَة من بعل فَإِنَّهَا تتَزَوَّج
وَكَذَلِكَ الطّيب للرِّجَال ثَنَاء حسن وَذكر جميل واللص وَالْخداع إِذا تطيب إِمَّا انه يَتُوب

نام کتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) نویسنده : ابن غَنَّام، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست