responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) نویسنده : ابن غَنَّام، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 188
الْكَثِيرَة عَذَاب لقَوْله تَعَالَى (فَأَرْسَلنَا عَلَيْهِم الطوفان وَالْجَرَاد وَالْقمل والضفادع وَالدَّم آيَات مفصلات) قَالَت النَّصَارَى من رأى أَنه مَعَ الضفادع حسنت عشرته مَعَ أقرانه وجيرانه وَمن أكل لحم ضفدع فِي مَنَامه نَالَ مَنْفَعَة وَقَالَ ارطاميدورس: الضفادع فِي الْمَنَام تدل على الخداعين السَّحَرَة وَقَالَ جاماسب: من أكل ضفدعا نَالَ ملكا وَمن رأى الضفادع خرجت من مَدِينَة
خرج مِنْهَا الْعَذَاب
الضحك فِي الرُّؤْيَا هم إِذا كَانَ لَهُ صَوت وَإِن كَانَ تبسما فَهُوَ فَرح وسرور وَمن رأى الأَرْض تضحك فَإِن الخصب يكون فِي ذَلِك الْمَكَان لقَوْل الشَّاعِر:
(كل يَوْم بأقحوان جَدِيد ... تضحك الأَرْض من بكاء السَّمَاء) وَإِذا رَأَيْت الْمَيِّت ضَاحِكا فَهُوَ منعم فِي الْآخِرَة لقَوْل الله تَعَالَى (فاليوم الَّذين آمنُوا من الْكفَّار يَضْحَكُونَ) الضّر فِي الْمَنَام هول لقَوْل الله تَعَالَى (وَإِذا مسكم الضّر فِي الْبَحْر ضل من تدعون إِلَّا إِيَّاه) اراد القَوْل
الضعْف فِي الرُّؤْيَا: قُوَّة قَالَ الله تَعَالَى (الله الَّذِي خَلقكُم من ضعف ثمَّ جعل من بعد ضعف قُوَّة) وَقيل الضعْف فِي الْمَنَام عدم الصَّبْر عَن النِّكَاح لقَوْل الله تَعَالَى (وَخلق الْإِنْسَان ضَعِيفا) أَي لَا صَبر لَهُ عَن الْجِمَاع
الضَّرْب فِي الرُّؤْيَا سفر فَمن رأى كَأَنَّهُ يضْرب فِي الأَرْض فَإِنَّهُ يُسَافر لقَوْل الله تَعَالَى (وَآخَرُونَ يضْربُونَ فِي الأَرْض يَبْتَغُونَ من فضل الله) وَمن ضرب فِي مَنَامه مائَة جلدَة فَإِنَّهُ قد زنى أَو هم بذلك وَإِن حفر لَهُ حُفْرَة ليرجم فِيهَا فَهُوَ مُحصن وَقد زنى أَو قد عزم على ذَلِك
وَإِن جلد أَرْبَعِينَ جلدَة حذره من الْخمر
وَإِن جلد ثَمَانِينَ حذره من قذف الْمُحْصنَات
وَالضَّرْب للْإنْسَان فَائِدَة ينالها من ضاربه إِذا كَانَ الْمَضْرُوب مُطلق الْيَدَيْنِ من غير وثاق وَلَا ممسوك

نام کتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) نویسنده : ابن غَنَّام، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست