responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) نویسنده : ابن غَنَّام، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 173
الشَّيَاطِين تنزل على كل أفاك أثيم) وَمن رأى شهابا من السَّمَاء يتبع شَيْطَانا فَإِن فِي تِلْكَ الْمحلة رجل من أَعدَاء الله وَمن رأى الشَّيَاطِين تُطِيعهُ فَإِنَّهُ يَلِي على قوم وينال حكما وعلما لقَوْله تَعَالَى فِي قصَّة سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام (وَمن الْجِنّ من يعْمل بَين يَدَيْهِ بِإِذن ربه) وَمن رأى الشَّيْطَان فَرحا فَإِنَّهُ مُتبع للشهوات
الشّعير فِي الرُّؤْيَا رزق طيب عَاجل قَلِيل التَّعَب لتقدمه على الْحُبُوب وَهُوَ أخف مُؤنَة وَأَقل كلفة من غَيره
وَمن الرُّؤْيَا المعبرة
أَن ابْن سِيرِين أَتَاهُ رجل فَقَالَ: رايت كَأَنِّي قد بِعْت الْحِنْطَة بِالشَّعِيرِ فَقَالَ ابْن سِيرِين بئس الرُّؤْيَا رَأَيْت أَنْت رجل قد ترك الْقُرْآن واشتغل بالشعر
فَأخذ من الْبر برا وَمن الشّعير شعرًا
وَإِذا أكل الْمَرِيض شَعِيرًا فِي مَنَامه أَو أهْدى إِلَيْهِ أَو رَآهُ فِي منزله فَذَلِك بِشَارَة بِصِحَّة جِسْمه لِأَن بِهِ تقوى الدَّوَابّ وَقيل الشّعير حَالَة الْإِنْسَان
وَالْحِنْطَة أمه فَمَا حدث فيهمَا من نقص أَو زِيَادَة فَهُوَ فِيمَا ذكرنَا أَو فِي المَال وَقيل الشّعير شعر الرَّأْس وغرباله بمنزله الْمشْط
بَاب حرف الصَّاد

وَأما حرف الصَّاد
إِذا كَانَ فِي اول لفظ صَاحب الرُّؤْيَا فَإِنَّهُ صدق وصواب وَإِمَّا صخب وصيب
رُؤْيا صَالح عَلَيْهِ السَّلَام فَإِنَّهَا تدل على مُخَالطَة قوم سُفَهَاء ثمَّ يظفر بهم فِي عَاقِبَة الْأَمر الصَّحِيفَة فِي الْمَنَام: مِيرَاث لمن ملكهَا لقَوْله تَعَالَى (إِن هَذَا لفي الصُّحُف الأولى) وَمن أَخذ صحيفَة من سُلْطَان نَالَ غِبْطَة ونعمة وَمن رأى غُلَاما نَاوَلَهُ صحيفَة فَإِنَّهَا بِشَارَة وَفَرح فَإِن رأى امْرَأَة ناولته صحيفَة فَإِنَّهُ يتَوَقَّع امرا فِيهِ فَرح وَإِن كَانَت المراة منتقبة والصحيفة منشورة

نام کتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) نویسنده : ابن غَنَّام، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست