responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) نویسنده : ابن غَنَّام، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 109
فِي سَبيله صفا كَأَنَّهُمْ بُنيان مرصوص) الريحان فِي الرُّؤْيَا
إِذا كَانَ نابتا فِي مَحَله فَهُوَ ذكر جميل وَكَلَام يسر بِهِ وعرق الريحان ولد ذكر
وَمن رأى رَأسه اكليلا من الريحان فَإِنَّهُ يعْزل إِن كَانَ واليا لِأَن آدم عَلَيْهِ السَّلَام لما هَبَط نزل على رَأسه اكليل من الريحان وبائع الريحان صَاحب هموم لانها لَا إِقَامَة لَهَا وَالريحَان الْمَقْطُوع من مَحَله هم
الراووق فِي الْمَنَام رجل صَادِق الْكَلَام
رخ الشطرنج يُفَسر للحامل بِجَارِيَة لشبهه بالفرج
الرَّمْي فِي الْمَنَام كَلَام وَقذف لقَوْله تَعَالَى (وَالَّذين يرْمونَ ازواجهم) وَقَالَ عز وَجل (إِن الَّذين يرْمونَ الْمُحْصنَات الْغَافِلَات الْمُؤْمِنَات) فَمن رأى كَأَنَّهُ يَرْمِي بِالسِّهَامِ إِلَى النَّاس فَإِنَّهُ يرميهم بِكَلَام رَدِيء
الرُّؤْيَا المعبرة أَتَى ابْن سِيرِين رجل فَقَالَ: رَأَيْت كَأَنِّي أرمي وأخطيء فَقَالَ: أرى لَك لِسَانا خبيثا تَتَحَدَّث بِهِ فِي أَعْرَاض النَّاس وَمن رأى كَأَنَّهُ يَرْمِي فِي عرض وَلم يخطيء فَإِنَّهُ ينَال مُرَاده من أَمر يُرْسل فِيهِ كتابا أَو رَسُولا
وَمن رمى إنْسَانا وأخطأه فَإِنَّهُ يرميه بِكَلَام بَاطِل
وَإِن أَصَابَهُ فِي رميه فَالْكَلَام الَّذِي يَقُوله فِيهِ حق وَقَالَت امراة من الْعَرَب:
(وَأَنت الَّذِي انصبتني وتركتني ... لَهُم عرضا ارمي وَأَنت سليم)
وَمن رأى كَأَنَّهُ يَرْمِي بسهام على جبل شرقا وغربا وَثيَاب جدد بيض فَإِنَّهُ ينَال ملكا وسلطانا
وَإِن كَانَ لذَلِك اهلا وَهُوَ من بَيت الْإِمَارَة فالسهام كتبه الَّذِي ينفدها فِي رسائله وأوامره وَرمي البندق قذف لِأَنَّهُ شَبيه الرَّجْم وَقيل الرَّمْي بالبندق فِي الْحَضَر قذف لذَلِك المرمى
وَإِن كَانَ الرَّمْي فِي الْبر لأجل الصَّيْد فَهُوَ غنيمَة وَكسب وَمن رمى بِسَهْم وسال دَمه نَالَ فَائِدَة من رجل عَظِيم وَمن وَقعت السِّهَام فِي قلبه فَذَلِك

نام کتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) نویسنده : ابن غَنَّام، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست