responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بيان أخطاء المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي نویسنده : شاكر ذيب فياض    جلد : 1  صفحه : 371
الثاني: أنه يخطىء في قراءة بعض الكلمات، ويضبطها خطأ، ومن ثم يوردها في غير موضعها الصحيح:
- من ذلك قراءته حَدِيثًا عند أحمد [9، مج 5، ص 312] على النحو التالي «هَلْ أَنَّبْتُ بَعْدُ، فَنَظَرُوا فَلَمْ يَجِدُوني أَنَّبْتُ». ووضع هذا المقطع في باب أـ ن ـ ب [4، مج 1، ص 123] وهو خط صوابه «هل أَنْبَتُّ بَعْدُ، فَنَظَرُوا فَلَمْ يَجِدُوني أَنْبَتُّ» من باب ن ـ ب ـ ت.

- ومنه قراءته للحديث «الدُّنْيا سِجْنُ المؤمِنِ وَسُنَّتُهُ» وأورده في كلمة (سَنَّ) [4، مج 2، ص 556] والصواب في قراءته أنه «الدّنْيا سِجْنُ المؤمِنِ وسَنَتُهُ» وَالسَّنَةُ: العَامُ وَالقَحْطُ وَالمُجْدِبَةُ مِنَ الأَرَاضِي، وَهِيَ مِنْ بَابِ س ـ ن ـ ى [15، مج 13، ص 501؛ 16، مج 4، ص 286]، أو من باب س ـ ن ـ ت [15، مج 2، ص 47؛ 16، مج 1، ص 150] يُقَالُ: «أَسْنَتُوا: أَيْ أَجْدَبُوا». وَ «عَامٌ سَنِيتٌ: أَيْ جَدْبٌ». ويوضح ذلك شرح المناوي للحديث [18، مج 3، ص 546].

- ومن ذلك أَيْضًا قراءته لمقطع من حديث عند ابن ماجه [13، مج1، ص514] على النحو التالي «فَمَا زَالتْ سَنَةٌ، حَتَّى كَانَ حَدِيثًا فَتُرِكَ» ذكر المقطع في باب س ـ ن ـ هـ. على أن الكلمة في المقطع (سَنَةٌ) وليس كذلك، إذ الصواب فيه أن يُقْرَأَ «فَمَا زَالَتْ سُنَّةً حَتَّى كَانَ حَدِيثًا فَتُرِكَ» فهي من باب س ـ ن ـ ن ـ ويكون معنى الحديث: فما زال الأمر (وَهُوَ بَعْثُ الطَّعَامِ إِلَى أَهْلِ المَيِّتِ) سُنَّةٌ إِلَى أَنْ تُرِكَ فِي عَهْدٍ قَرِيبٍ. والله أعلم.

سَادِسًا: الجَمْعُ بَيْنَ المَقَاطِعِ المُخْتَلِفَةِ وَاعْتِبَارِهَا مَقْطَعًا وَاحِدًا:
ويؤخذ على " المعجم " أنه ـ أَحْيَانًا ـ يجمع بين المقاطع المختلفة مُعْتَبِرًا إِيَّاهَا مقطعا وَاحِدًا، ويذكر لها مصادر ـ دونما تمييز بينها ـ فيضطر الباحث عن مقطع منها إلى النظر في جميع المصادر المذكورة. ولعل صنيعه هذا نتيجة للاختصار الذي حرص عليه كما وضحت ذلك في مقدمة هذا البحث

نام کتاب : بيان أخطاء المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي نویسنده : شاكر ذيب فياض    جلد : 1  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست