responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رواية صحيح مسلم من طريق ابن ماهان مقارنة برواية ابن سفيان نویسنده : الدوري، مصدق    جلد : 1  صفحه : 248
8 - كتاب المساجد ومواضع الصلاة

باب السهو في الصلاة والسجود له
حدثنا عثمان بن أبي شيبة (واللفظ له)، حدثنا جرير، عن الحسن بن عبيد الله، عن إبراهيم بن سويد قال: صلى بنا علقمة الظهر خمسا، فلما سلم قال القوم: يا أبا شبل قد صليت خمسا. قال: كلا، ما فعلت. قالوا: بلى. قال: وكنت في ناحية القوم، وأنا غلام، فقلت: بلى، قد صليت خمسا. قال لي: وأنت أيضا يا أعور تقول ذاك؟ قال: قلت: نعم. قال: فانفتل، فسجد سجدتين، ثم سلم، ثم قال: قال: عبد الله صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خمسا فلما انفتل توشوش القوم بينهم فقال: {ما شأنكم}؟ قالوا: يا رسول الله هل زيد في الصلاة؟ قال: {لا}. قالوا: فإنك قد صليت خمسا فانفتل، ثم سجد سجدتين، ثم سلم، ثم قال: {إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون}، وزاد ابن نمير في حديثه، {فإذا نسي أحدكم فليسجد سجدتين} [1]/ 400.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال القاضي عياض: "في السهو في الصلاة فتوسوس القوم، كذا رواه ابن ماهان وكذا الكثير من شيوخنا، ورواه بعضهم توشوش بالمعجمة، وكذا قيدناه على أبي بحر وغيره، وكذا تقيد عند الخشنى والهوزني وهما بمعنى، والشين هنا أشهر وأليق، والوشوشة بالمعجمة همس القوم بعضهم لبعض بكلام خفي مع حركة واضطراب والوسوسة بالمهملة الكلام الخفي أيضا والحركة الخفية، قال الخليل: الوشوشة كلام في اختلاط " [1].
ففي راوية ابن ماهان توسوس بالسين المهملة، وابن سفيان بالمعجمة وكلاهما بالمعنى نفسه واراد بها راويها ان يظهر وجود الصوت من كلام غير مفهوم، لذا قال: ما شأنكم ...
فالوسوسة: الكلام الخفي في اختلاط [2]، ومنه حديث عثمان [3] [لما قبض

[1] مشارق الأنوار على صحاح الآثار 2/ 296.
[2] لسان العرب 6/ 254، تاج العروس من جواهر القاموس 1/ 4182.
[3] مسند أبي يعلى: مسند أبي بكر الصديق - رضي الله عنه -، الحديث رقم 9، 1/ 20، وشعب الإيمان، الأول من شعب الإيمان وهو باب في الإيمان بالله - عز وجل -، الحديث رقم 92، 1/ 107.
نام کتاب : رواية صحيح مسلم من طريق ابن ماهان مقارنة برواية ابن سفيان نویسنده : الدوري، مصدق    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست