responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رواية صحيح مسلم من طريق ابن ماهان مقارنة برواية ابن سفيان نویسنده : الدوري، مصدق    جلد : 1  صفحه : 167
25 - كتاب الجهاد والسير

باب ما لقي النبي - صلى الله عليه وسلم - من أذى المشركين والمنافقين
حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا سفيان عن الأسود بن قيس أنه سمع جندبا يقول: أبطأ جبريل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: المشركون قد وُدِّعَ محمد فأنزل الله - عز وجل - {وَالضُّحَى [1] وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى [2] مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى [3]} [الضحى] [3]/ 1421.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال أبو علي الغساني: خرج مسلم عن إسحاق بن إبراهيم، عن ابن عيينة، عن الأسود بن قيس، عن جندب. هكذا إسناده عند الجلودي، والكسائي: إسحاق ابن إبراهيم وحده عن ابن عيينة. وكذلك خرجه أبو مسعود الدمشقي من حديث مسلم، وفي نسخة إبي العلاء بن ماهان: حدثنا إبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم، عن ابن عيينة، عن الأسود بن قيس، عن جندب. زاد في الإسناد رجلاً، وهو أبو بكر بن أبي شيبة. قال أبو علي ورواية الجماعة أولى [1].
وكذلك ذكر هذا القول الإمام المازري [2].
وقال القاضي عياض: وفي حديث إبطاء الوحي نا إسحاق بن إبراهيم نا سفيان عن الأسود بن قيس كذا عند الجلودي والكسائي وعند ابن ماهان نا أبو بكر بن شيبة وإسحاق بن إبراهيم جميعا عن ابن عيينة قالوا: ورواية ابن ماهان أصح وكذا ذكره الدمشقي عن إسحاق وحده [3].
لم يبين أحد من الأئمة أسباب أولوية رواية الجماعة، ولم يكن لهم دليل على أصحية رواية ابن ماهان لهذا الحديث عن الجماعة إلا أنهم رووا الحديث الذي قبله مجتمعين، ومتنه في غير مسألة، وتفرد مسلم بهذا السند في هذا الحديث، فالأولى أن يقال رواية الفرد أصح وهي ما تتحقق به الرواية، فما زاد كان أتم، فإن ... سقط أحدهم لا يضر لأنهم جميعاً عن ابن عيينة. وعند التتبع نجد ان ابن أبي شيبة =

[1] تقييد المهمل وتمييز المسكل 3/ 879 و880.
[2] المعلم بفوائد مسلم 3/ 29 و30، وإكمال المعلم بفوائد مسلم 6/ 170.
[3] مشارق الأنوار على صحاح الآثار 2/ 349.
نام کتاب : رواية صحيح مسلم من طريق ابن ماهان مقارنة برواية ابن سفيان نویسنده : الدوري، مصدق    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست