responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسرار التكرار في القرآن = البرهان في توجيه متشابه القرآن نویسنده : الكرماني، برهان الدين    جلد : 1  صفحه : 222
457 - قَوْله {حَتَّى إِذا مَا جاؤوها شهد عَلَيْهِم سمعهم} وَفِي الزخرف وَغَيره {حَتَّى إِذا جَاءَنَا} {حَتَّى إِذا جَاءُونَا} بِغَيْر {مَا} لِأَن حَتَّى هَهُنَا هِيَ الَّتِي تجْرِي مجْرى وَاو الْعَطف نَحْو قَوْلك أكلت السَّمَكَة حَتَّى رَأسهَا أَي ورأسها وَتَقْدِير الْآيَة فهم يُوزعُونَ إِذا
جاءوها و {مَا} هِيَ الَّتِي تزاد مَعَ الشُّرُوط نَحْو أَيْنَمَا وحيثما و {حَتَّى} فِي غَيرهَا من السُّور للغاية
458 - قَوْله {وَإِمَّا يَنْزغَنك من الشَّيْطَان نَزغ فاستعذ بِاللَّه إِنَّه هُوَ السَّمِيع الْعَلِيم} وَمثله فِي الْأَعْرَاف لكنه ختم بقوله {إِنَّه سميع عليم} لِأَن الْآيَة فِي هَذِه السُّورَة مُتَّصِلَة بقوله {وَمَا يلقاها إِلَّا الَّذين صَبَرُوا وَمَا يلقاها إِلَّا ذُو حَظّ عَظِيم} فَكَانَ مؤكدا بالتكرار وبالنفي وَالْإِثْبَات فَبَالغ فِي قَوْله {إِنَّه هُوَ السَّمِيع الْعَلِيم} بِزِيَادَة {هُوَ} وبالألف وَاللَّام وَلم يكن فِي الْأَعْرَاف هَذَا النَّوْع من الِاتِّصَال فَأتى على الْقيَاس الْمخبر عَنهُ معرفَة وَالْخَبَر نكرَة
459 - قَوْله {وَلَوْلَا كلمة سبقت من رَبك لقضي بَينهم} وَفِي {حم عسق} بِزِيَادَة قَوْله {إِلَى أجل مُسَمّى} وَزَاد فِيهَا أَيْضا {بغيا بَينهم} لِأَن الْمَعْنى تفرق قَول الْيَهُود فِي التَّوْرَاة وتفرق قَول الْكَافرين فِي الْقُرْآن وَلَوْلَا كلمة سبقت من رَبك بتأخر الْعَذَاب إِلَى يَوْم الْجَزَاء لقضى بَينهم بإنزال الْعَذَاب عَلَيْهِم
وخصت حمعسق بِزِيَادَة قَوْله {إِلَى أجل مُسَمّى} لِأَنَّهُ ذكر الْبِدَايَة فِي أول الْآيَة وَهُوَ {وَمَا تفَرقُوا إِلَّا من بعد مَا جَاءَهُم الْعلم} وَهُوَ مبدأ كفرهم فَحسن ذكر النِّهَايَة الَّتِي أمهلوا إِلَيْهَا ليَكُون محدودا من الطَّرفَيْنِ

نام کتاب : أسرار التكرار في القرآن = البرهان في توجيه متشابه القرآن نویسنده : الكرماني، برهان الدين    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست