responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإعجاز اللغوي في القرآن الكريم نویسنده : جامعة المدينة العالمية    جلد : 1  صفحه : 448
فهذه الآيات التي قرأتها عليكم تلاحظوا فيها أن جملة الحال في كل منها الرابط فيها هو حرف الواو: {وَالْمَلآئِكَةُ يَشْهَدُونَ} (النساء: 166) {وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ} (الأنعام: 93) {وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ} (الأنفال: 42) {وَامْرَأَتُهُ قَآئِمَةٌ} (هود: 71) {وَنَحْنُ عُصْبَةٌ} (يوسف: 8) {وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ} (النحل: 101) {وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ} {وَأَنتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَد} {وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ} فهذه جمل اسمية وقعت في موقع الحال، وإنْ كَانَ بعضُها يحتَمِلُ أوجهًا أخرى، إلا أن المفسرين نصوا على جواز الحالية في جميعها.
والحُكم الثاني الذي ذكره الجرجاني هو: "أنه إن كان المبتدأ من الجملة ضمير ذي الحال، لم يصلح لغير واو البتة"، يقصد إذا

نام کتاب : الإعجاز اللغوي في القرآن الكريم نویسنده : جامعة المدينة العالمية    جلد : 1  صفحه : 448
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست