responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإعجاز اللغوي في القرآن الكريم نویسنده : جامعة المدينة العالمية    جلد : 1  صفحه : 269
موضع الواو من موضع الفاء، وموضع الفاء من موضع ثم، وموضع أو من موضع أم، وموضع لكن من موضع بل، ويتصرف في التعريف والتنكير، والتقديم والتأخير، وفي الكلام كله، وفي الحذف والتكرار، والإضمار والإظهار، فيصيب بكل من ذلك مكانةً، ويستعمله على الصحة وعلى ما ينبغي له.
وهكذا الجرجاني يوضح القضيةَ بأسرها، أنها هذا النظم وهذه الفصاحة وهذه البلاغة التي تفرق بين كاتب وآخر، وشاعر وغيره، وبين ناظم وسواه، هي التصرف في الوجوه النحوية كما ذكر، ومما ذكرت لك يتبين لك أنه شمل جميع أوجه البلاغة والفصاحة.
هذا هو معنى النظم الذي أشار إليه الجرجاني.

مادة النظم هي العلاقة بين اللفظ والمعنى
ما مادة النظم؟
النظم عند عبد القاهر الجرجاني -وكما بينه العلماء الثقات- أنه يعادل لفظَ الأسلوب الذي يخرج به الكلام، وهذا الكلام يدور بين شيئين أساسيين؛ لفظ ومعنى، معنى داخلك تريد أن تعبر عنه، ولفظ تعبر به عن المعنى الذي تريده، فهي قضية العلاقة بين اللفظ والمعنى.
بإيجاز: العلاقة بين مادة النظم أي: العلاقة بين اللفظ والمعنى، وهذه قضية -كما يقول أهل العلم- قديمة جديدة، فهي تتجدد بتجدد الأيام، وهي مسألة شغلت العلماء وتناولها تفصيلًا وتكلموا فيها كثيرًا قضية اللفظ والمعنى، وعبد القاهر

نام کتاب : الإعجاز اللغوي في القرآن الكريم نویسنده : جامعة المدينة العالمية    جلد : 1  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست