responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير اللغوي للقرآن الكريم نویسنده : الطيار، مساعد    جلد : 1  صفحه : 373
همْ في عِزٍّ ثابتِ الأوتادِ، وملكٍ ثابتِ الأوتادِ. يريدونَ أنه دائمٌ شديدٌ ...» [1].

أثر المعتقد على التَّفسير اللُّغويِّ عند ابن قتيبة:
لا يخفى على من يقرأ تراثَ ابنِ قتيبة (ت:276) إتباعُه للسُّنَّةِ، والتزامُه بما ورد عن السَّلفِ في المعتقدِ، فقد كتبَ في ذلك كتابَه (اختلاف اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة)، وكتاب (تأويل مشكل القرآن)، وكتاب (تأويل مشكل الحديث).
ولقد كان يواجه موجةَ التَّأويل الفاسدِ التي كانت تقومُ بها زمرةٌ من المعتزلةِ والملاحدةِ فردَّ عليهم، وبين الصَّواب من المعتقد في ذلك، سواءٌ أكانَ ذلك في الأسماءِ والصِّفاتِ [2]، أم كان في الغيبيَّاتِ؛ كالكرسيِّ والعرشِ، أم كانَ في عصمةِ الأنبياءِ، وغيرها من مسائلِ الاعتقادِ [3].

[1] تفسير غريب القرآن (ص:377).
[2] ينظر شرحه لبعض أسماءِ الله وصفاته في تفسيرِ غريب القرآنِ (ص:6 - 20)، تحت عنوان (اشتقاق أسماء الله وصفاته وإظهار معانيها).
[3] ينظر أمثلة في اعتماده دلالة الألفاظ إثبات العقيدة الصحيحة أو الرد على المخالفين:
[1] - رده على تأويل: {يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ} [الرعد: 27]: ينسبهم إلى الضلال. الاختلاف في اللفظ، تحقيق: عمر بن محمود (ص:24).
[2] - رده على تأويل: {إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ} [البقرة: 102]: إلاَّ بعلم الله، الاختلاف في اللفظ (ص:25).
[3] - الرد على تأويل: {وَلَقَدْ ذَرَانَا} [الأعراف: 179]: دفعنا وألقينا. الاختلاف في اللفظ (ص:27)، وتأويل مختلف الحديث، تحقيق: عبد القادر عطا (ص:82).
4 - الرد على تأويل: {إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً} [الزخرف: 3]: خلقناه. الاختلاف في اللفظ (ص:38).
5 - الرد على تأويل صفة اليد بالنعمة. الاختلاف في اللفظ (ص:40)، وتأويل مختلف الحديث (ص:83)، وقد جوَّز في قوله تعالى: {خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا} [يس: 71] بأن تكون اليد القدرة (غريب القرآن، ص:368)، وهو مخالف للتفسير الصحيح، ولكنه لا يخرج بهذا عن مذهب السُّنَة؛ لأنه يثبت صفة اليد، لكنه في هذا =
نام کتاب : التفسير اللغوي للقرآن الكريم نویسنده : الطيار، مساعد    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست