responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدخل لدراسة القرآن الكريم نویسنده : أبو شهبة، محمد    جلد : 1  صفحه : 338
المنطوق الملفوظ. وينحصر أمر الرسم في ستة قواعد (1) الحذف (2) الزيادة (3) الهمز (4) البدل (5) الوصل والفصل (6) ما فيه قراءتان متواترتان وكتب على إحداهما. ولنذكر لذلك أمثلة بقدر الإيضاح من غير استقراء وحصر لجميع ما ورد.

1 - الحذف
: وذلك مثل حذف الألف من ياء النداء في يا أَيُّهَا النَّاسُ ومن هاء التنبيه مثل: ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ ومن (نا) إذا وليها ضمير نحو فَأَنْجَيْناكُمْ وآتَيْناهُ ومن كل جمع تصحيح لمذكر أو مؤنث مثل:
سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ الْمُؤْمِناتِ ووَ الْمُسْلِماتِ وَالْقانِتاتِ إلى آخره، ومن كل جمع على وزن مفاعل وشبهه نحو مَساجِدَ والنَّصارى إلا ما استثني.
وتحذف الياء من كل منقوص منون رفعا وجرا مثل غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ ومثل وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ والمضاف إلي الياء إذا نودي: مثل يا عِبادِ فَاتَّقُونِ إلا قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا في الزمر يا عِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا في العنكبوت ومن مثل وَأَطِيعُونِ وَاتَّقُونِ فَارْهَبُونِ فَأَرْسِلُونِ فَاعْبُدُونِ إلا في يس. وَاخْشَوْنِ إلا في البقرة وكِيدُونِ إلا فَكِيدُونِي جَمِيعاً.
وتحذف الواو إذا وقعت مع واو أخرى، نحو لا يستون فأوا إلى الكهف وكذلك حذفت من هذه الأفعال الأربعة ويدع الإنسان بالشّرّ دعائه بالخير بالإسراء وَيَمْحُ اللَّهُ الْباطِلَ في الشورى يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلى شَيْءٍ نُكُرٍ في القمر سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ في اقرأ وسيأتي توجيه ذلك.

2 - الزيادة
: وذلك مثل زيادة الألف بعد آخر اسم مجموع أو ما في حكمه مثل مُلاقُوا رَبِّهِمْ بَنُوا إِسْرائِيلَ أُولُوا الْأَلْبابِ وفي مِائَةَ ومِائَتَيْنِ والظُّنُونَا والرَّسُولَا والسَّبِيلَا لَأَذْبَحَنَّهُ في النمل ووَ لَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ في التوبة وفي نحو يَتَفَيَّؤُا أَتَوَكَّؤُا تَفْتَؤُا ولا تَظْمَؤُا وبين الجيم والياء في وجاى في الزمر والفجر فقد كتبت في المصحف هكذا وجاى في السورتين.
وتزاد الياء في نحو نبإى المرسلين وملإيهم وملإيه ومن

نام کتاب : المدخل لدراسة القرآن الكريم نویسنده : أبو شهبة، محمد    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست