responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الواضح في علوم القرآن نویسنده : مصطفى ديب البغا    جلد : 1  صفحه : 125
والقرآن الكريم بهذا المعنى اللغوي: محكم جلّه، وبعضه متشابه، قال الله تعالى:
هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ [آل عمران: 7].
والمتشابه في الاصطلاح: ما كانت دلالته غير واضحة. وقال بعضهم:
المتشابه ما لا يستقل بنفسه، بل يحتاج إلى بيان، فتارة يبين بكذا، وتارة بكذا، لحصول الاختلاف في تأويله.

أنواع المتشابه:
المتشابه على ثلاثة أضرب (أنواع):
1 - ضرب لا سبيل إلى الوقوف عليه، كوقت الساعة، وخروج الدابة وكيفيته، ونحو ذلك.
2 - وضرب للإنسان سبيل إلى معرفته، كالألفاظ الغريبة والأحكام الغلقة.
3 - وضرب متردّد بين الأمرين، يجوز أن يختصّ بمعرفة حقيقته بعض الراسخين في العلم، ويخفى على من دونهم، وهو الضرب المشار إليه
بقوله صلّى الله عليه وسلّم لعليّ رضي الله عنه: «اللهم فقّهه في الدين وعلّمه التأويل»
. وقوله لابن عبّاس مثل ذلك [1].

ثالثا: تعريف المبهم:
المبهم في اللغة: المشتبه. يقال: أبهم الأمر؛ اشتبه، كاستبهم.
والمبهم اصطلاحا: ما لا سبيل إلى معرفته إلا بتبيين المبهم عبارة أو إشارة.
وللإبهام أسباب:

[1] انظر مفردات الراغب الأصفهاني (ص 444).
نام کتاب : الواضح في علوم القرآن نویسنده : مصطفى ديب البغا    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست