responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوجيز في شرح قراءات القرأة الثمانية أئمة الأمصار الخمسة نویسنده : الأهوازي    جلد : 1  صفحه : 319
الباقون: برفعها [1].
قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ثماني ياءات: قوله تعالى: إِنِّي أَخافُ* [26، 30، 32]، ثلاثة مواضع فتحهنّ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وسكّنهنّ الباقون، وقوله تعالى: ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسى [26]، ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [60]. فتحهما ابن كثير وحده، وسكّنهما الباقون.
قال أبو علي: قال لي أبو عبد الله اللالكائي: قال أبو بكر الشّذائي: اقرأني البلخي عن يونس عن ورش: «ادعوني أستجب لكم» بفتح الياء، وقال: أظنّه وهما. قال: وأقرأنيه بإسكان الياء. وكذلك قرأته أنا عليه بإسكان الياء. وقوله تعالى: ما لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجاةِ [41]، فتحها نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وهشام عن ابن عامر، وسكّنها الباقون، وقوله تعالى: لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبابَ [36]. سكّنها عاصم، وحمزة، والكسائي، ويعقوب، وفتحها الباقون، وقوله تعالى: أَمْرِي إِلَى اللَّهِ [44]. فتحها نافع، وأبو عمرو، وأسكنها الباقون.
قال أبو علي: واختلفوا فيها في حذف ثلاث ياءات: قوله تعالى: يَوْمَ التَّنادِ [32]، يَوْمَ التَّلاقِ [15] وهما في آخر الآي، أثبتهما ابن كثير، ويعقوب في الحالين، وأثبتهما ورش عن نافع في الوصل دون الوقف. وحذفهما الباقون في الحالين.
وقوله تعالى: اتَّبِعُونِ [38] وهي في وسط الآية أثبتها ابن كثير، ويعقوب في الحالين، وأثبتها أبو عمرو، وقالون عن نافع في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون في الحالين [2].
ابن كثير وحده يقف على قوله تعالى: هادٍ [33]، وواقٍ [21] بياء. إلّا أنّي قرأت عن اللهبيين عن البزّي عنه: بغير ياء فيهما في الوقف كالباقين.
قال أبو علي: ولا سبيل إلى إثبات الياء فيهما في الوصل.
يعقوب وحده: يقف على قوله: «فكيف كان عقابي» (5)، بياء في الحالين.
الباقون: بغير ياء في الحالين وهي في آخر الآية [3].

سورة حم السّجدة
قوله: وَفِي آذانِنا [5].
الدّوري عن الكسائي: بالإمالة.

[1] تقدم نظيره في سورة البقرة الآية (117) وينظر النشر 2/ 220.
[2] النشر 2/ 366.
[3] النشر 2/ 182 من باب الياءات الزوائد.
نام کتاب : الوجيز في شرح قراءات القرأة الثمانية أئمة الأمصار الخمسة نویسنده : الأهوازي    جلد : 1  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست