responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع البيان في القراءات السبع نویسنده : الداني، أبو عمرو    جلد : 1  صفحه : 91
وعلي [1] بن أبي نصر، والحسين [2] بن شعيب، وداود [3] بن سليمان.
31 - وبرواية أبي موسى [4] الشّيزري، [وقتيبة بن مهران] [5] من طريق أحمد بن محمد [6] الأصم عنه.
32 - فهذه الروايات التي عددتها أربعون رواية من الطرق التي جملتها مائة وستون [7] طريقا هي التي أهل دهرنا عليها عاكفون وبها أئمتنا آخذون، وإيّاها يصنّفون، وعلى ما جئت به يعوّلون [8].
33 - فإذا اتفق الرّواة من طرقهم عن الإمام على أصل [أ] [9] وفرع سمّيت الإمام دونهم، وإذا اختلفوا عنه سمّيت من له الرواية منهم وأهملت اسم غيره.

نصير ابن يوسف صاحب الكسائي. روى القراءة عنه الحسين بن علي بن حماد الجمال. غاية النهاية 2/ 97.
[1] علي بن نصير أبي نصر، أبو جعفر، الرازي، النحوي، روى القراءة عرضا عن نصير بن يوسف النحوي، عرض عليه الحسين بن علي بن حماد الجمال. غاية النهاية 1/ 583.
[2] الحسين بن شعيب، الكوفي، مقرئ، قرأ على نصير بن يوسف، قرأ عليه علي بن الحسين الرازي. غاية النهاية 1/ 241.
[3] داود بن سليمان، شيخ، يروي عنه أبو بكر بن مقسم. أخذ القراءة عرضا عن نصير بن يوسف صاحب الكسائي، وهو من المشهورين عن نصير، الناقلين روايته. غاية النهاية 1/ 279.
[4] ستأتي ترجمته عند المؤلف في الفقرة/ 403.
والشيرزي بفتح الشين وسكون الياء وفتح الزاي، نسبة إلى شيزر مدينة بالشام. الأنساب ل 346/ و.
[5] زيادة يقتضيها السياق. وستأتي ترجمة قتيبة عند المؤلف في الفقرة/ 404.
[6] أحمد بن محمد بن حوثرة، أبو جعفر، الأصم، مقرئ ثقة، روى القراءة عرضا عن قتيبة، وهو من أجل أصحابه وأثبتهم. روى القراءة عنه عرضا محمد بن إسماعيل الخفاف. غاية النهاية 1/ 112.
[7] وذلك بإسقاط الآحاد، وإلا فهي مائة وواحد وستون طريقا.
[8] هذا يفيد أن رءوس هذه الطرق، وهم الذين سماهم الداني من قبل، محتج برواياتهم، وإلا لما أخذ الأئمة برواياتهم، ولا عولوا عليها، ولا عكفوا عليها. فإذا بلغ الإسناد إلى واحد منهم درجة الاحتجاج، قبلت روايته واعتمدت. ولا يرد هذه القضية أن بعضهم ترجمه ابن الجزري، ولم يذكر فيه تعديلا ولا توثيقا، فإن ابن الجزري يذكر ما وصل إليه، ولم يحط برجال القراءات علما، خصوصا أمثال هؤلاء المتقدمين. ولولا أن الأئمة ثبت عندهم عدالتهم وأهليتهم للرواية ما اعتمدوا طرقهم، ولا عولوا عليها.
[9] ما بين المعكوفتين زيادة لا ضرورة لها.
نام کتاب : جامع البيان في القراءات السبع نویسنده : الداني، أبو عمرو    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست