responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع البيان في القراءات السبع نویسنده : الداني، أبو عمرو    جلد : 1  صفحه : 427
اختلاف القراء في حركة ميم الجمع وهاء الكناية المكسور ما قبلها
1122 - فإن انكسر ما قبل الهاء [أ] و [1] كان ياء ساكنة نحو قوله: عن قبلتهم الّتى [البقرة: 142] وفى قلوبهم العجل [البقرة: 93] وبهم الأسباب [البقرة:
166] وعليهم القتال [النساء: 246] وعليهم الذّلّة [البقرة: 61] وإليهم اثنين [يس: 14] وما أشبهه اختلفوا في حركة الهاء والميم، فأبو عمرو يكسر الهاء والميم جميعا في حال الوصل. وروى محمد [2] بن عبد الله الحيري عن الشمّوني عن الأعشى عن أبي بكر أنه يكسر الهاء والميم من عليهم وإليهم خاصة حيث وقعا. وفي قوله في المائدة: وأكلهم السّحت [63] لا غير، ولم يرو هذا عن الشموني غيره وليس عليه العمل.
1123 - وحمزة والكسائيّ يضمّان الهاء والميم في جميع القرآن، هذا في حال الوصل، فأما الوقف، فإن حمزة يضمّ فيه ما كان من الكلم الثلاث [3] اللائي يضمّهنّ مع غير الساكن ويكسر الهاء ويسكن الميم فيما عداهنّ. جاء بذلك منصوصا [4] داود عن ابن كيسة عن سليم عنه، والكسائي يكسر الهاء ويسكن الميم فيه في جميع القرآن؛ لأن الذي يضمّان الهاء والميم لأجله وهو الساكن معدوم هناك [5]، وتابعهما على ضمّ الهاء والميم في حال الوصل في موضعين من ذلك خاصّة ابن ذكوان عن ابن عامر من
رواية محمد بن موسى [6] الصّوري، وعلي بن الحسن بن الجنيد «[7]»،

[1] زيادة يقتضيها السياق.
[2] من الطريق السادس والخمسين بعد المائتين.
[3] وهن عليهم وإليهم ولديهم.
[4] هو ابن أبي طيبة. وذلك من الطريق الثالث والسبعين بعد الثلاث مائة.
[5] في حال الوقف.
[6] من الطريق السادس بعد المائتين.
[7] في ت، م: (علي بن الحسين وعلي بن الجنيد). وهو خطأ، لأنه لا يوجد في تلاميذ ابن ذكوان من اسمه علي بن الحسين، انظر غاية النهاية 1/ 404.
هذا، وطريق علي بن الحسن بن الجنيد، عن ابن ذكوان خارج عن طرق هذا الكتاب.
- وهو علي بن الحسن بن الجنيد، أبو الحسين، روى القراءة عرضا عن ابن ذكوان، روى
نام کتاب : جامع البيان في القراءات السبع نویسنده : الداني، أبو عمرو    جلد : 1  صفحه : 427
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست