responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع البيان في القراءات السبع نویسنده : الداني، أبو عمرو    جلد : 1  صفحه : 274
581 - أخبرنا عبد العزيز بن جعفر، قال: حدّثنا عبد الواحد بن عمر، قال:
أخبرنا محمد بن الهيثم، قال حدّثنا روح بن الفرج، قال: حدّثنا يحيى بن سليمان، قال: نا ابن نمير، قال: حضرت حمزة، وهو يسأل الأعمش عن حروف القرآن، يقرأ فيقرأ له الأعمش الحرف الذي بعد ما قرأ [1].
582 - قال أبو عمرو: وهذا الذي حكاه جرير وابن نمير والتلاوة [2] والسّرد سواء لا فرق بينهما، وذلك عند من جعل السّماع الذي هو قراءة العالم للمتعلّم، والعرض
الذي هو قراءة المتعلّم على العالم واحد. فأما من فرّق بينهما فالسّماع عنده أقوى من العرض وأعلى [3] عند أكثر العلماء، وبالله التوفيق، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

ذكر رجال الكسائي
583 - ورجال الكسائي حمزة بن حبيب الزيّات، وعليه عمدته، وأبو عبد الرحمن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وأبو عمرو عيسى بن عمر الهمداني، وأبو بكر بن عيّاش، وأبو إبراهيم إسماعيل بن جعفر، وأبو الصّلت زائدة بن قدامة.
584 - فأمّا حمزة وابن أبي ليلى، وأبو بكر، وإسماعيل، فقد ذكرنا أئمتهم.
585 - وأمّا عيسى فقرأ على عاصم، وطلحة بن مصرّف، والأعمش، وقرءوا على من تقدّم.

- والإسناد إلى يوسف بن موسى من طريق أحمد بن محمد تقدم في الفقرة/ 39.
- أبو حيان التيمي هو يحيى بن سعيد بن حيان، الكوفي، ثقة، مات سنة أربع وأربعين ومائة.
غاية 2/ 372، التقريب 2/ 348.
ومتن الرواية ذكره ابن الجزري في غاية النهاية 2/ 373، في ترجمة أبي حيان.
[1] ابن نمير مصغرا هو عبد الله، الهمداني، أبو هشام، الكوفي، ثقة، صاحب حديث، مات سنة تسع وتسعين ومائة. التقريب 1/ 457، تهذيب الكمال 2/ 749.
[2] في م: (الثلاثة). وهو خطأ لا يستقيم به السياق.
[3] هذه الدعوى غير مسلمة، لأن قراءة العرض هي التي عول عليها القراء دون رواية الحروف. انظر لطائف الإشارات 1/ 181.
ولو كان السماع أقوى من العرض ما أتعب المؤلف نفسه في إثبات عرض حمزة القراءة على الأعمش. وثالثا أعرض ابن الجزري في النشر عن طرق رواية الحروف فلم يعتمد في نشره شيئا منها. انظر النشر 1/ 98.
نام کتاب : جامع البيان في القراءات السبع نویسنده : الداني، أبو عمرو    جلد : 1  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست