responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق نویسنده : السخاوي ، علم الدين    جلد : 1  صفحه : 197
ألقاب [1] سور القرآن «2»

وألقاب سور القرآن «[3]»:
البقرة، وآل عمران، والنساء، وتسمّى سورة العقود: ب (العقود) وب (المائدة) [4].

[1] ألقاب جمع: لقب، واللقب: اسم يسمّى به الإنسان سوى اسمه الأول ويراعى فيه المعنى.
واللقب ضربان: ضرب على سبيل التشريف كألقاب السلاطين، وضرب على سبيل النبز، وإياه قصد بقوله تعالى وَلا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ الحجرات (11) قاله الراغب في المفردات 452 (لقب) وراجع اللسان 1/ 743 (لقب).
ولا شك أن العلم ينقسم إلى اسم وكنية ولقب، فالاسم مثل زيد، والكنية: ما صدرت بأب أو أم، واللقب: ما أشعر برفعة المسمّى أو وضعه. وهو غير الاسم. انظر قطر الندى لابن هشام 134.
(2) هناك كلمات مبتورة على هامش «ت» فهمت منها هذا العنوان.
[3] قال الزركشي في البرهان 1/ 269 عند حديثه عن تعداد أسماء السور- «قد يكون للسورة اسم، وهو كثير، وقد يكون لها اسمان ... وقد يكون لها ثلاثة أسماء ... وقد يكون لها أكثر من ذلك .. » اه. ثم تحدث عن بعض السور التي لها أكثر من اسم مع التعليل لذلك وقد ذكر السيوطي في الإتقان 1/ 155 فما بعدها ذكر أسماء للسور سورة سورة إلّا القليل منها لم يتعرض لها، وهو نحو كلام السخاوي مع التصريح أحيانا بالنقل عنه.
[4] تقدم الكلام عن أسماء السور، وهل هي توقيفية؟ أم البعض توقيفي والبعض الآخر ليس كذلك، وذلك عند الحديث عن أسماء سورة الفاتحة، وأضيف هنا ما قاله الإمام السيوطي حتى يتضح الأمر جليا حيث قال في كتابه التحبير- فيما نقله عنه صاحب الفتوحات الإلهية- وكون أسماء السور توقيفية إنما هو بالنسبة للاسم الذي تذكر به السورة وتشتهر، وإلّا فقد سمّى جماعة من الصحابة والتابعين سورا بأسماء من عندهم، كما سمّى حذيفة التوبة بالفاضحة وسورة العذاب، وسمّى خالد بن
نام کتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق نویسنده : السخاوي ، علم الدين    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست