responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباحث في إعجاز القرآن نویسنده : مصطفى مسلم    جلد : 1  صفحه : 174
الأرض
جاءت آيات كثيرة في القرآن الكريم تتحدث عن الأرض خصائصها ومزاياها مبدأ خلقها ونهايتها.
يقول تعالى: خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهارِ وَيُكَوِّرُ النَّهارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ (5) [الزمر: 5].
في «مفردات الراغب» في مادة (كور) [1]؛ كور الشيء: إدارته وضمّ بعضه إلى بعض ككور العمامة، وقوله تعالى: يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهارِ وَيُكَوِّرُ النَّهارَ عَلَى اللَّيْلِ فإشارة إلى جريان الشمس في مطالعها وانتقاص الليل والنهار وازديادهما.
وفي «لسان العرب» [2]: وتكوير الليل والنهار: أن يلحق أحدهما بالآخر، وقيل تكوير الليل والنهار تغشية كل واحد منهما صاحبه، وقيل:
إدخال كل واحد منهما في صاحبه، والمعاني متقاربة.
وفي «الصحاح»: وتكوير الليل على النهار تغشيته إياه، ويقال زيادته في هذا من ذلك. وفي التنزيل العزيز: يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل، أي يدخل هذا على هذا وأصله من تكوير العمامة وهو لفها وجمعها. وكوّرت الشمس جمع ضوؤها ولفّ كما تلفّ العمامة، وقيل معنى كوّرت غوّرت.

[1] ص 665.
[2] 5/ 156.
نام کتاب : مباحث في إعجاز القرآن نویسنده : مصطفى مسلم    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست