responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسائل نافع بن الأزرق = غريب القرآن في شعر العرب نویسنده : عبد الله بن عباس    جلد : 1  صفحه : 53
[25] م ش ج [أمشاج]
قال: يا ابن عباس: أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ: أَمْشاجٍ نَبْتَلِيهِ [1] .
قال: اختلاط ماء الرجل وماء المرأة إذا وقعا في الرّحم.
قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت أبا ذؤيب [2] وهو يقول:
كأنّ الرّيش والفوقين منه ... خلاف النّصل سيط به مشيج «3»

[1] سورة الإنسان، الآية: 2.
[2] أبو ذؤيب: هو خويلد بن خالد بن محرّث، أبو ذؤيب، من بني هذيل بن مدركة من مضر، شاعر فحل مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام، وسكن المدينة، واشترك في الغزو والفتوح، وعاش إلى أيام الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، فخرج في جند عبد الله بن سعد بن أبي سرح إلى أفريقية سنة (26) هـ الموافق (647) م. فشهد فتح إفريقية وعاد مع عبد الله بن الزبير وجماعة يحملون بشرى الفتح إلى الخليفة عثمان، فلما كانوا بمصر، مات أبو ذؤيب فيها سنة (27) هـ الموافق (648) . قال البغدادي: هو أشعر هذيل من غير مدافعة. وفد أبو ذؤيب على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ليلة وفاته، فأدركه وهو مسجّى وشهد دفنه. أشهر شعره عينية رثى بها خمسة أبناء له أصيبوا بالطاعون في عام واحد، مطلعها:
أمن المنون وريبه تتوجع (انظر: شواهد المغني للسيوطي: 10. والأغاني: 6/ 56. والشعر والشعراء:
252. والكامل لابن الأثير: 3/ 35. والأعلام: 2/ 325) .
(3) كذا في تحقيق البيت في (ديوان الهذليين) : 3/ 103. وسمط اللئالئ للبكري: 957. وهو منسوب لزهير بن حرام الهذلي، أما في (الأصل المخطوط) و (الإتقان) : 1/ 122 فهو:
كأنّ الرّيش والفوقي منه ... خلال النّضل خالطه مشيج
وقد ورد البيت في (أساس البلاغة) باب: مشج صفحة 595.
كأنّ النّصل والفوقين منه ... خلاف الرّيش سيط به مشيج
وهذه أيضا رواية (الأساس) : 2/ 287. و (رغبة الآمل) : 7/ 9. واستشهد به الشوكاني في (فتح القدير) 5/ 345. وأبو حيان في (البحر المحيط) : 8/ 392، بهذا النص:
كأنّ النّصل والفوقين منها ... خلاف الريش سيط به مشيج
[.....]
نام کتاب : مسائل نافع بن الأزرق = غريب القرآن في شعر العرب نویسنده : عبد الله بن عباس    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست