responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني نویسنده : الكرماني، أبو العلاء    جلد : 1  صفحه : 421
فمن حيث جمعوه جمع الآحاد المنصرفة جعلوه في حكمها فصرفوه.

21 - قوله تعالى: (عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ)، من نصب (عَالِيَهُمْ) جعله ظرفًا بمنزلة قولك: فوقَهم ثِيابُ سُنْدُسٍ، ويجوز أن يكون نصبًا على الحال، من قوله: (وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا)، ومن أسكن الياء كان في موضع رفع بالابتداء، وخبره (ثِيَابُ سُنْدُسٍ). (خُضْرٌ) بالرفع صفة لقوله (ثِيَابُ)، وبالخفض صفة لقوله (سُنْدُسٍ) وهو وإن كان واحدًا يريد به الجنس. (وَإِسْتَبْرَقٍ) فيه الجز والرفع أيضًا، فالجر من حيث عطف على السندس، ومن رفع أراد العطف على الثياب.
* * *

نام کتاب : مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني نویسنده : الكرماني، أبو العلاء    جلد : 1  صفحه : 421
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست