responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفردات القرآن نویسنده : الفراهي، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 372
5 - وإشارة عامة سواء كانت بفعل أو بلسان الحال، كما جاء في الحديث: "وقال بيده كذا" [1]. وكما قيل:
اِمتَلأَ الحَوضُ وقال قَطْنِي (2)

= قالت له النفسُ إني لا أرى طمعا ... وإنّ مولاك لم يسلَمْ ولم يصِدِ
واشِق: اسم كلب، وصاحبه كلب آخر اسمه ضمران بضمّ أوله وفتحه. الإقعاص: القتل الوَحِيّ أي السريع. ومنه قول زهير من قصيدة في ديوانه: 264 (الأعلم):
فلما بَدَتْ ساقُ الجِواءِ وصارةٌ ... وفَرْشٌ وحَمّاواتُهنّ القوابِلُ
طربتَ وقال القلبُ هل دونَ أهلِها ... لمن جاورتْ إلا ليالٍ قلائلُ
الحماوات: الأكم السوداء، وأضافها إلى المواضع المذكورة. القوابل: الأوائل أو التي يقابل بعضها بعضاً.
[1] وهو كثير. ومنه ما رواه البخاري في كتاب العلم، باب من أجاب الفتيا بإشارة اليد والرأس عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "يُقبض العلم، ويَظهر الجهلُ والفِتَنُ، ويكثر الهَرْجُ". قيل: يا رسول الله، وما الهرْجُ؟ فقال هكذا بيده، فحرَّفَها، كأنه يريد القتل. انظر فتح الباري 1:182.
(2) الرجز لأبي النجم في الزاهر 2: 335 وهو بلا عزو في مجالس ثعلب 1:158 والمقاييس واللسان (قط). وانظر معجم الشواهد: 552. قطني: كفاني. ومن شواهد القول بهذا المعنى قول الحطيئة من قصيدة في ديوانه (الشنقيطي): 23 يصف ناقة:
وإنْ نَظَرَتْ يَوماً بمُؤخَرِ عَينِها ... إلَى عَلَمٍ في الغَور قالَت له ابعَدِ
علق الفراهي في حاشية نسخته من الديوان: "القول بلسان الحال".
وقال المثقب العبدي من مفضلية له (292) يصف ناقته:
إذا ما قمتُ أرحَلُها بِلَيلٍ ... تأوَّهُ آهةَ الرجلِ الحزينِ
تقول إذا دَرَأتُ لها وَضيني ... أهذا دِينُه أبداً ودِيني
أكُلَّ الدهرِ حَلٌّ وَارْتحالٌ ... أمّا يُبقي عَلَيَّ ولا يَقيني
الوَضِين: بمنزلة الحِزام. درأتُه: مددته وشددت به رحلها.
نام کتاب : مفردات القرآن نویسنده : الفراهي، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست