responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التفسير قبل عهد التدوين نویسنده : محمد عمر الحاجى    جلد : 1  صفحه : 223
الفصل الأول التفسير المأثور عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
قام أحد الباحثين بجمع ما ورد عن عمر رضي الله عنه من كتب التفسير وكتب الأحاديث، فكان كتابا جامعا، عنوانه: (التفسير المأثور عن عمر بن الخطاب) للدكتور إبراهيم بن حسن، نأخذ منها ما يلي:
1 - في قول الله تعالى: (وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ واسِعٌ عَلِيمٌ) [1].
أخرج ابن أبي شيبة، والبيهقي، عن عمر رضي الله عنه قال:
ما بين المشرق والمغرب قبلة إذا توجّهت قبل البيت [2].
2 - في قول الله تعالى: (وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) [3].
أخرج ابن أبي شيبة، والبيهقي في شعب الإيمان، عن عمر رضي الله عنه أنه قال:
يا أهل مكة! اتقوا الله في حرمكم هذا، أتدرون من كان ساكن

[1] البقرة: 115.
[2] الدر المنثور في التفسير المأثور للسيوطي: 1/ 109.
[3] البقرة: 126.
نام کتاب : موسوعة التفسير قبل عهد التدوين نویسنده : محمد عمر الحاجى    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست